يكرس الكثير من الناس حياتهم هنا على الأرض لاكتشاف العلامات التي تدل على أننا لسنا وحدنا في الكون بدءًا من منظري المؤامرة الهواة إلى العقول التي تقف وراء مراكز الأبحاث المهنية مثل SETI و Galileo Project ولكن ماذا لو كانت الحياة الفضائية الذكية تراقبنا بالفعل وتتعرف على حضارتنا دون أن ندرك أنها موجودة؟.
وفقًا لمسودة وثيقة أصدرها رئيس ذراع التحقيق في UFO في البنتاغون في وقت سابق من هذا الشهر فإن هذا احتمال حقيقي للغاية وقام بتأليف شون كيركباتريك مدير مكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO) في البنتاغون وآفي لوب رئيس قسم علم الفلك في جامعة هارفارد (ومؤسس مشروع غاليليو لصيد الفضاء الإلكتروني).
وتمكنت من السفر إلى الأرض من خلال تحليل القيود المادية للرحلات الفضائية وبشكل أكثر تحديدًا خلص التقرير إلى أنه من الممكن أن تكون الكائنات الفضائية قد زارت كوكبنا الأصلي بالفعل ووتجري استطلاعات على الأرض شبيهة بتلك التي تجريها وكالة ناسا عند دراسة كواكب أخرى.
وبالنظر إلى المسافة التي يجب أن تقطعها طائراتهم من الكواكب التي تدور حول نجوم بعيدة تشبه الشمس يلاحظ أنه يمكنهم القيام بالرحلة في أقل من مليار سنة ويضيف: نظرًا لأن معظم النجوم تشكلت قبل أكثر من مليار سنة من ظهور الشمس فمن الممكن أن الحضارات التكنولوجية الأخرى سبقت حضارتنا بمقدار الوقت اللازم لوصول أجهزتها إلى الأرض.