(Metaverse)
يعتبر عالم الميتافيرس سلسلة من العوالم الافتراضية التي تضم تفاعلات لا
حدود لها بين المستخدمين من خلال الأفاتار الخاص لكل مستخدم، وهي الحلقة
الرئيسية التي تربط العالم المادي والرقمي معًا، وهذا ما يجعل الميتافيرس
العالم الافتراضي الرئيسي في هذا الكون، ما دفع كبرى الشركات في العالم
إلى إعادة تخطيط استراتيجيتها وخططها في تصميمها لمنتجاتها اعتماداً على
عالم «الميتافيرس».
الميتافيرس في الأبحاث ذُكر أن مفردة Metaverse مكونة من شقين،
ميتا وتعنى (بعد) في اليونانية، و(فيرس) تعني الكون أو العالم، أي أن
الكلمة تعني ما بعد الواقع إن صحت هذه التسمية(Mystakidis)،
و تمثل ميتا فيرس أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا بعد عقود من
التطور والتدرج في عالم الويب وشبكة الإنترنت، فلنتعرف عليها أكثر من
خلال ما تم الاطلاع عليه من موقعها الرسمي Meta .
يمكنك دخول عالم الميتافيرس عن طريق شراء
نظارات الواقع الافتراضي وتشمل معدات الميتافيرس كذلك أجهزة الحاسوب
والهواتف الذكية، والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط والواقع
الافتراضي (VR) وتقنيات العالم الافتراضي.
ويعتمد احتياجك للمعدات على المكان الذي تريد الذهاب إليه أو الشبكة
التي تتيح استخدامها، فإذا كنت تريد شبكة «فيسبوك» فيمكن للمستخدم شراء
واحدة من سماعات الرأس التي يتراوح سعرها بنحو 300 دولار، على الرغم من
أن الجهاز قائم بذاته ولا يتطلب استخدام جهاز كومبيوتر أو وحدة تحكم في
الألعاب، أما «مايكروسوفت» فتصنع سماعات رأس AR، تضع المعلومات
الرقمية فوق العالم الحقيقي.
وأوضح أن الأجهزة الذكية في عالم «الميتافيرس» سوف تحل مكان البشر،
والبداية كانت بالمطارات التي بدأت بالاستغناء عن العمالة في معظم المهام
اليومية، فالكول سنتر سوف تتحول إلى «أفتار»، كما سيتم الاستغناء عن
الأطباء والمحامين والمحاسبين، فالافتار سوف يقوم بذلك في عالم بلا أوراق
نقدية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا فرضت عمل الناس من البيت ونجح ذلك،
والمتاجر الإلكترونية نجحت أيضاً مقابل التقليدية.
بسبب «الميتافيرس» سوف يظهر جيل جديد من البشر، وسوف يتم إقصاء
بشر لمصلحة بشر آخرين، وسوف يتم نسخ أنفسنا من خلال التقنية، ومع الوقت
«الافتار» سيعرف كل شيء عني ومع الوقت نفسه يمكن أن يتحكم بالبشر
ويحكمهم، من خلال «القرين المعلوماتي» بمجرد ارتداء النظارة الافتراضية
والقفاز سيتم عمل نسخة من كل مستخدم.
وأضاف: «كل شخص سيتعامل مع عالم «الميتافيرس» من خلال نظارة
الواقع الافتراضي، التي تبلغ كُلفتها ما يصل إلى 5500 دولار، وهو عالم
افتراضي يوفر كل الأدوات التكنولوجية الحديثة؛ حيث يمكنك قيادة كل
المركبات من خلال (أفتار).
سيغير الميتافيرس المواقع الإلكترونية لمبيعات التجزئة من وضعها
الراهن كصفحات ويب إلى مراكز تسوق افتراضية ثلاثية الأبعاد، فعند عبورك
بوابة أحد هذه المراكز بصورتك الفعلية أو الرمزية (أفاتار) التي
تختارها، يستقبلك موظف المبيعات، ويرشدك إلى جناح السلع التي ترغب في
شرائها، ويوصي لك بالسلعة المناسبة إذا طلبت نصحه.
ولا يقتصر الأمر على شراء سلع مادية يجب تسليمها لك في العالم
الواقعي، بل يمكنك شراء برامج وأفلام، وصور رقمية أصيلة محمية بتقنية
الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) يتم تسليمها لك عبر الإنترنت.
ويتيح لك المتجر الإلكتروني اختيار طريقة الدفع بالبطاقات المصرفية
وربما بإحدى العملات المشفرة.
ومع تطور عوالم «ميتافيرس»، سيُصبح كل نشاط إنساني في الواقع الحقيقي،
متاحاً بكل تفاصيله في العالم الإفتراضي، مما يعني أن الإنسان ربما يكون
قادراً على البقاء في العالم الإفتراضي لفترات أطول، فهو إما سيكون
مسترخياً في منزله الإفتراضي، أو يُمارس إحدى الألعاب أو الرياضات مع
أصدقاء من مختلف أنحاء العالم، أو يعقد إجتماعات إفتراضية أو يتسوّق ما
يحتاجه من متاجر على الجانب الآخر من الكوكب.
سلبيات الميتافيرس
1. جرائم الإنترنت.
الجرائم الإلكترونية مشكلة خطيرة تواجه مستخدمي الإنترنت منذ
وجوده. لقد أنفقت الحكومات ملايين الدولارات خلال سنوات في القتال
لمكافحتها، الأمر الذي ساعد على تعزيز مستويات الأمان لأنظمة الإنترنت
الحالية لدينا.
لكن مع ذلك، لا يتمتع الميتافيرس بهذه المستويات الأمنية المتطورة للأمن
السيبراني. وهذا يجعله عرضة لجميع أنواع الأنشطة غير القانونية مثل
الاحتيال وغسيل الأموال والسلع غير القانونية والاتجار بالخدمات
وغيرها.
2. التأثير السلبي على الثقافات والمجتمعات.
عيوب المقاربة بين الجميع ودمج ثقافات العالم المختلفة في ثقافة
واحدة هو ضياع التنوع الثقافي الجميل الموجود حالياً في العالم. إذا كان
الناس سيقضون معظم وقتهم في عالم الميتافيرس، فلن يعودوا يشعرون
بالارتباط بمجتمعهم المباشر.
وقد يؤدي هذا في النهاية إلى نهاية للعديد من التقاليد التي كانت موجودة
منذ بداية البشريةا. على الرغم من أنها قد تكون مجتمعات موحدة وشاملة
للجميع، إلا أنها قد تنتهي بالفشل وستكون غير مثيرة للاهتمام.
3.انتهاكات لفظية وجنسية
انتهاكات لفظية وجنسية لا حصر لها دون رادع أو إمكانية ضبط وكل ما يتعلق
بمشاكل الأمن والحماية التي قد يتعرض لها المستخدمين.
منظومة تقنية افتراضية ستساهم في انهيار الفجوات بين الواقع و العالم
الافتراضي
للإندماج في العالم الجديد سيتحتم علينا اقتناء سلسلة جديدة من السلع
والمتطلبات التقنية ذات التكلفة العالية وإلا وقعنا في الـ(fomo) وهي
الخوف من فوات الشئ.
(Metaverse)فيديو عن الميتافيرس
، ماهو الميتافيرس، مميزات الميتافيرس، هاتف لاشئ 1،ايجابيات
الميتافيرس,سلبيات الميتافيرس, الواقع الافتراضي ، ميتا فيرس
الميتافيرس,Metaverse , Metaverse reviwe , about Metaverse ,meta