Meteors

في مساء يوم 31 يناير شهد سكان إقليم كراسنويارسك مشهداً غير عادي حيث طار نيزك حقيقي عبر المنطقة بأكملها مباشرة من الفضاء وشوهد في جميع المناطق الوسطى تقريبًا من كانسك إلى آكينسك وبالمناسبة هذه مسافة 400 كيلومتر وفي نفس اليوم طمأن العلماء سكان كراسنويارسك قائلين : إنه لا يوجد ما يخشاه ولم يكن نيزكًا سقط بل نيزك ولم يسقط على الإطلاق بل احترق في الغلاف الجوي قبل أن يصل إلى الأرض ولكن لا يمكن إيقاف شهود النيزك.

وقال رئيس المرصد في جامعة ريشيتنيف سيرجي فيسيلكوف لوكالة تاس : إنه كان صاعقة يتراوح حجمها من 1 إلى 5 أمتار وإذا حكمنا من خلال سطوعها وأنها أكثر إشراقًا من البدر فإن حجم كرة النار يبلغ عدة أمتار من 1 إلى 5 وتحترق هذه الأحجار تمامًا تقريبًا عند الطيران في الغلاف الجوي وعلى الرغم من أن بعض كمية المادة قد تسقط على الأرض وعلى سطح الأرض.

وبدوره باحث رائد في معهد كراسنويارسك للفيزياء حيث اقترح كيرينسكي سيرجي كاربوف قائلاً : أن حجم النيزك يتراوح من عدة سنتيمترات إلى متر واحد وإلا فإن رحلته ستكون مصحوبة بموجة صدمة قوية مع صوت وفي 10 يناير حلّق نيزك ضخم فوق المملكة المتحدة وقد تمت مشاهدته في لندن وأجزاء أخرى من البلاد ولاحظ الشهود أن وراء كرة النار أثر من اللهب البرتقالي أو الأخضر.

وناقش سكان كراسنويارسك سقوط النيزك حيث كانت الليلة الماضية مطلمة تماماً وقد رأى سكان المدينة وميضًا مخضرًا في السماء والذي انطفأ بعد بضع ثوانٍ وأفادت قناة التلغراف التابعة لمرصد جامعة ريشيتنيف أنها كانت كرة نارية ويتراوح حجمها من 1 إلى 5 أمتار وعلى الأرجح لم يصل إلى سطح الأرض واحترق تمامًا في الغلاف الجوي ولم يتبقى له أثر.

وأخبرنا عالم فلك كراسنويارسك مكسيم زيغاتشيف أنه لا يوجد شيء مميز حول هذه الظاهرة وهي جداً معروفة وفي المتوسط ​ يسقط حوالي 40 ألف طن من الحطام الفضائي على الأرض يوميًا ومع ذلك لا تزال هذه الظاهرة تثير دهشة الكثيرين وكانت الافتراضات حول أصل التفشي مختلفة فقد أخطأ أحدهم في أن يكون صاروخًا أو ألعابًا نارية أو أسلحة الجيش في المدينة.

وأولئك الذين فاتهم سقوط النيزك قد لا يزالون يرون شيئًا غير عادي وفي 2-3 فبراير خارج المدينة في السماء يمكنك رؤية مذنب من الدرجة الخامسة وهذا يعني أنه من الممكن رؤيته بالعين المجردة وكل ماعليك فعله هو الخروج في الليل والانتظار تحت سماء صافية غير ملبدة بالغيوم.