في إعادة عرض لإطلاق chatbot الشهر الماضي من قبل عمالقة التكنولوجيا وصفت شركة Alphabet الشركة الأم لشركة Google أنها تمتلك عصا سحرية لبرنامج محرّر مستندات Google الشهير الذي يمكنه صياغة مدونة تسويقية أو خطة تدريب أو نص آخر ومن ثم مراجعة لهجته على المستخدمين وقد أظهره المسؤول في الشركة للصحفيين.
وفي غضون ذلك أثارت شركة Microsoft حدثًا يوم الخميس حول كيفية إعادة اختراع الإنتاجية باستخدام الذكاء الاصطناعي والذي من المتوقع أن يعرض معالج Word المنافس لها وقالت Alphabet أيضًا أن الذكاء الاصطناعي الخاص بها سيكون قادرًا على تلخيص سلاسل الرسائل في Gmail وصياغة عروض الشرائح وتخصيص التواصل مع العملاء وتدوين ملاحظات الاجتماع كجزء من ترقيتها إلى Google Workspace وهي عبارة عن مجموعة للمنتجات التي تضم مليارات المستخدمين على الحسابات المجانية والمدفوعة.
وتعكس التطورات كيف حفزت ChatGPT سباقًا في Silicon Valley لإشباع المنتجات بما يسمى بالذكاء الاصطناعي التوليدي والذي يتعلم من البيانات السابقة كيفية إنشاء المحتوى من جديد تمامًا مثل إحساس chatbot وتستثمر Microsoft و Alphabet ونظرائهم مليارات الدولارات لبناء التكنولوجيا ونشرها على أمل أن الأعمال التي يربحونها من تسريع الكتابة والمهام الإبداعية لموظفي المكاتب سوف تفوق بكثير تكاليف هذه المساعي.
وكشفت Google أيضًا عن مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية لعملائها في الحوسبة السحابية وعلى سبيل المثال معاينة الوصول إلى PaLM وأحد أقوى نماذج اللغات الكبيرة التي تنشئ نصًا يشبه الإنسان وقالت Google إن العملاء يمكنهم ضبط النموذج الخاص بالذكاء الاصطناعي والذي يختص ببياناتهم الخاصة مع الاحتفاظ بالمعلومات والفوائد بشكل خاص تماماً.
وأظهر Google في مثال آخر لبرامج المؤسسات كيف يمكن لشركة الأثاث الخيالية أن تبني روبوتات محادثة لأفضل خدمة لعملاء والقادرة على توليد الصور والنصوص ومثل إظهار كيف سوف يبدو نوع خاص من الأقمشة على كرسي حديث في منتصف القرن وأظهر مقطع الفيديو الترويجي أن برنامج الدردشة الآلي يمكن أن يتكامل مع نظام المدفوعات حتى يتمكن المتسوق من شراء الكرسي.
وتهدف Google إلى أن يحول الذكاء الاصطناعي الخاص بها عمل المسوقين والمحامين والعلماء والمعلمين وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا عن شراكة مع مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي رفيع المستوى Midjourney مع Google لتوفير البنية التحتية السحابية بما في ذلك شرائح TPU المخصصة ولقد تجاوز طرح الذكاء الاصطناعي التوليدي لشركة Microsoft حتى الآن سرعة تطبيق Alphabet التي تتخوف من ضرر مجتمعي وبالإضافة إلى الإضرار التي تتعلق بسمعتها كمصدر موثوق للمعلومات.