الذكاء الإصطناعي , الذكاء الإصطناعي  يكشف عى السرطانات , الذكاء الإصطناعي  يستخدم للكشف عن السرطانات ,
AI

يمكن الآن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI) للكشف عن سرطان الثدي في المستقبل القريب وتم العثور على هذه التقنية لتكون فعالة وإن لم تكن أكثر من أخصائي الأشعة البشرية في تحديد سرطان الثدي في 250000 عملية مسح بالأشعة في دراسة نشرت العام الماضي وكان أيضًا قادرًا على قراءة النسخ الممسوحة ضوئيًا بسرعة أكبر بشكل عام ويتم حاليًا اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تحلل صور الثدي الشعاعية وتستخدم التعلم الآلي لتحديد حالات سرطان الثدي المحتملة بدقة أكبر من أطباء الأشعة البشرية.

ويمكن أن تساعد هذه التقنية الأطباء في اكتشاف سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطانات في وقت مبكر وعلاج المرضى بشكل أكثر فعالية ووفقًا للدراسة يمكن أن يؤدي دمج التقنيات في المجال الطبي إلى تقليل عبء العمل على اختصاصي الأشعة من خلال توفير نظام آلي يمكنه تقديم رأي ثانٍ بسرعة وبدقة وتعمل الشركات على مثل هذه البرامج لسنوات حيث أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية أكثر قدرة على أداء مهام أكثر تعقيدًا.

وذكرت Insider سابقًا عن برامج Google التي كانت قادرة على التفوق على الأطباء أثناء التطوير في عام 2020 وكما زعمت أن برنامج الذكاء الاصطناعي المصمم للعمل كقارئ ثانٍ بعد تحليل الإنسان للفحص تفوق على محترفي الرعاية الصحية وقلل أعباء العمل بنسبة 30٪ على الأقل وفي الوقت نفسه ساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل عبء العمل على العاملين في مجال الرعاية الصحية وذكرت الصحيفة أن نجاح التكنولوجيا أدى إلى اعتمادها في عدد من الدول الأوروبية.

وتقوم بعض العيادات والمستشفيات في الولايات المتحدة أيضًا بتجربة استخدامه وتدعم النتائج الأبحاث السابقة التي توصلت إلى نتائج متسقة للذكاء الاصطناعي في اكتشاف السرطانات وتقليل الإيجابيات الكاذبة والسلبيات الكاذبة ولا يزال الاستخدام الواسع لتقنية الكشف عن السرطان يواجه العديد من العقبات ولا يزال الأطباء والذكاء الاصطناعيون يواجهون العديد من العقبات ويأمل المطورون تخطي هذه العقبات والبدء في إستخدام هذه التقنيان بأسرع وقت ممكن.

وبالإمكان اعتماد الأنظمة على نطاق واسع كقارئ ثانٍ أو ثالث لشاشات سرطان الثدي بما يتجاوز العدد المحدود للأماكن التي تستخدم هذه التقنية الان ولكن قبل أن يصبح هناك حاجة إلى تجارب إكلينيكية إضافية ويجب أن تُظهر الأداة أنها يمكن أن تنتج النتائج الدقيقة عن النساء من جميع الأعراق والأعمار وأنواع الجسم حيث قال أطباء الأشعة : إن التكنولوجيا يجب أن تثبت قدرتها في التعرف على الأشكال الأكثر تعقيدًا من السرطانات وتقليل الإيجابيات الكاذبة.

وأثارت أدوات الذكاء الإصطناعي نقاشًا حول ما إذا كانت سوف تحل محل اختصاصي الأشعة البشرية ومع مواجهة صانعي التكنولوجيا للتدقيق التنظيمي والمقاومة من بعض الأطباء والمؤسسات الصحية في الوقت الحالي بدو هذه المخاوف مبالغًا فيها حيث يقول العديد من الخبراء إن التكنولوجيا سوف تكون فعالة وموثوقة من قبل المرضى فقط إذا تم استخدامها بالشراكة مع أطباء مدربين على هذه التقنيات التي تستخدم الذكاء الإصطناعي.