تعتبر ممارسة التمارين بانتظام مثل التذكر هو مفتاح تقوية الدماغ وخاصة إذا كان الشخص يريد بشدة في درء مشاكل الذاكرة في وقت لاحق ولكن قوة الذاكرة تختلف من شخص لآخر وتقول تارا سوارت بيبرعالمة الأعصاب والطبيبة الأميركية الشهيرة : إن الذي يميز الأشخاص الذين يتمتعون بالمهارات التذكرية الممتازة هو أن هناك من يتمتعون بذاكرة عاملة قوية أي القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات فور تعلمها وآخرون لديهم ذاكرة طويلة المدى وهي قادرة على استدعاء المعلومات بعد أكثر من يوم من حفظها.
ومن النادر أن يكون هناك شخص جيد تماماً في كلا النوعين من الذاكرة خاصةً بدون ممارسة تمارين لتنشيطها وتقدم الدكتورة بيبر، التي تقوم بالتدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤلفة كتاب The Source: The Secrets of the Universe, the Science of the Brain تمرينين بسيطين للدماغ يمكن ممارستهما يوميًا لتعزيز الذاكرة العاملة والذاكرة طويلة المدى:
التكرار لتقوية الذاكرة طويلة المدى
تعزيز الذاكرة على فترات زمنية أطول بشكل متزايد وإذا كان الشخص يريد أن يتذكر معلومة ما عليه أن يقولها بصوت عالٍ عدة مرات بعد أن يتعلمها مباشرة ومن ثم يفعل الشيء نفسه بعد بضع ساعات ومن ثم في اليوم التالي ومن ثم الأسبوع التالي وإذا شعر الشخص أنه بدأ في نسيان المعلومات فعليه أن يبدأ العملية من جديد.
التقسيم لتقوية الذاكرة العاملة
عن طريق تقسيم المعلومات الطويلة أو العشوائية والمعقدة إلى أجزاء أصغر وبسيطة فعندما يرى الشخص رقمًا مثل 2-2-3-2-7-6 على سبيل المثال يستطيع تقسيمه إلى "22" و"23" و"67" كما يمكن المساعدة بتخصيص المعنى ذا مغزى لهذه الأرقام مثل : أن يذكر العمر 33 عامًا ورقم منزلي 21 وتاريخ ميلاد والدي عام 67.
ويعتبر التقسيم من الأمور الرائعة للعروض التقديمية أيضًا وإذا كان الشخص قلقًا بشأن النسيان وخاصة نسيان بعض الكلمات أو الجمل يمكنه إعداد قائمة بالمصطلحات والعبارات الرئيسية التي يحتاج إلى سردها وبعد ذلك يقوم بترديدها بصوت عالٍ عدة مرات ليضعها في ذهنه كعلامات إرشادية.