Google

يبدو أن المخاوف باتت أقرب إلى الواقع من أي وقت مضى على هيمنة وسيطرة الذكاء الاصطناعي على البشر والتحايل عليهم فروبوت الدردشة بالذكاء الإصطناعي ChatGPT الذي اقتحم الإنترنت قبل فترة وجيزة مغيّراً جميع النظريات عن العالم وبات الآن يتدخل بقرارات أكثر أهمية وأكثر حساسية حتى أنه يتدخل في قرارات الحياة والموت.

وهناك دراسة جديدة تزعم أن روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت الآن قوية جداً بحيث يمكنها التأثير على المستخدمين في كيفية إتخاذ القرارات مثل قرارات الحياة أو الموت وقد وجد باحثون أن رأي الناس عن ما إذا كانوا سوف يضحون بشخص واحد فقط لإنقاذ 5 أشخاص وقد تأثر الباحث فعلاً بالإجابات التي قدمتها الروبوت ChatGPT.

وطالبوا بمنع الروبوتات المستقبلية من تقديم المشورات بشأن جميع القضايا الأخلاقية بسبب هذه النتيجة ومحذرين من أن البرنامج الحالي يهدد بإفساد الاحكام الأخلاقية للناس وقد يكون خطيرا على المستخدمين الساذجين وجاءت النتائج في مجلة Scientific Reports وبعد أن زعمت الأرملة الحزينة للرجل البلجيكي أنه قد تم تشجيعه على الانتحار من خلال روبوت الدردشة الآلي التابع للذكاء الاصطناعي ChatGPT.

وسلط الخبراء الضوء على الكيفية التي تعطي روبوتات الدردشة للذكاء الاصطناعي المعلومات الخطيرة لأنها تستند إلى التحيزات الخاصة بالمجتمع ووجد باحثون أن التطبيق لم يخجل من إعطاء بعض النصائح الأخلاقية إلا أنه أعطى إجابات متناقضة تماماً في كل مرة مما يشير إلى أنه ليس له موقف محدد بطريقة أو بأخرى ملمحين إلى خطورة الوضع وخطورة الروبوتات المستقبلية.



إقراء إيضاً : تحدث مع روبوت ذكاء اصطناعي لأسابيع... وانتحر بظروف غامضة ... متابعة القراءة