AI
حذرت دراسة جديدة من أن الذكاء الاصطناعي المتقدم يمكن أن يشكل خطرًا كارثيًا على البشرية ويمحو حضارات بأكملها ويمكن أن يكون الذكاء الاصطناعي هو الإجابة المحتملة للتصفية الكبرى مع إمكانية القضاء على الحياة الذكية في الكون قبل أن يتمكن من الاتصال بالآخرين كما اقترحت الدراسة التي لم تتم مراجعتها بعد والتي نُشرت في arXiv خادم ما قبل الطباعة.
ولقد حيرت مفارقة فيرمي : إنه يشير إلى الفكرة المقلقة القائلة بأنه إذا كانت الحياة خارج كوكب الأرض ممكنة في الكون فلماذا لم يواجهها البشر بعد وتم اقتراح العديد من النظريات وتقديم تفسيرات مختلفة لوجودنا الانفرادي حتى الآن في الكون وعلى الرغم من أن حسابات الاحتمالات مثل معادلة دريك الشهيرة تشير إلى أنه قد يكون هناك عدد من الحضارات الذكية في المجرة ولا يزال هناك صمت كوني محير.
وتشير إحدى الفرضيات الشائعة - المعروفة باسم التصفية الكبرى - إلى أن بعض الأحداث المطلوبة لظهور الحياة الذكية أمر مستبعد للغاية ومن هنا جاء الصمت الكوني والمكافئ المنطقي لهذه النظرية هو أن بعض الظواهر الكونية الكارثية من المحتمل أن تمنع توسع الحياة في جميع أنحاء الكون وكتب مؤلف الدراسة مارك بايلي Mark Bailey : قد يكون هذا حدثًا طبيعيًا أو أكثر إثارة للقلقوشيئًا تفعله الكائنات الذكية بأنفسهم ويؤدي إلى انقراضهم.
وافترض البحث الجديد أن تقدم الذكاء الاصطناعي قد يكون هو النوع الدقيق لحدث الخطر الكارثي الذي يمكن أن يقضي على حضارات بأكملها وفي الدراسة يضع دكتور Bailey سياق التصفية الكبرى ضمن المخاطر المحتملة طويلة المدى لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التي لا نفهمها تمامًا وقال عالم NIU: البشر مروعون في تقدير المخاطر على المدى الطويل بشكل حدسي مضيفًا أننا لا نفهم تمامًا الذكاء الاصطناعي لكنه يتسلل بسرعة إلى حياتنا.
وحذر قائلاً: من المرجح أن يميل الذكاء الاصطناعي في المستقبل نحو أنظمة أكثر تعميمًا وموجهة نحو الهدف مع تحكم أكثر جدوى حيث ستصبح عواقب النتائج غير المقصودة أكثر خطورة وطرح الدكتور Bailey ما أسماه حجة الأنواع الثانية والتي تثير احتمال أن يتصرف الذكاء الاصطناعي المتقدم بشكل فعال باعتباره نوعًا ذكيًا ثانيًا ونتشارك معه هذا الكوكب في النهاية وبالنظر إلى ما حدث عندما تعايش الإنسان الحديث مع إنسان نياندرتال على الأرض قال باحثو NIU إن النتائج المحتملة قاتمة.