Virtual Reality

ينتشر الواقع الافتراضي بالفعل في مجال الترفيه وقد بدأ ينتشر في مجالات تتراوح من التعليم إلى الرعاية الصحية ولكن في حين أن واجهات الرؤية والسمع متطورة للغاية وأن اللمس يتحسن فقد كان هناك حاسة رئيسية واحدة مفقودة من العالم الافتراضي: حاسة الشم وهذا قد يكون على وشك أن يتغير وطور المهندس Xinge Yu من جامعة مدينة هونج كونج وزملاؤه واجهة شمية خفيفة الوزن ومرنة ولاسلكية يمكنها نقل الروائح بدقة مثل اللافندر أو الأناناس أو الشاي الأخضر لمستخدمي الواقع الافتراضي وتغمرهم بشكل كامل في عوالم افتراضية معطرة.

ويقول Xinge Yu : إن جلب الرائحة إلى الواقع الافتراضي يوسعها إلى بُعد آخر وقال : أردنا تطوير شيء ما بتنسيق يمكن ارتداؤه ومتكامل مع البشرة بحيث يمكن للأشخاص الذهاب إليه في أي مكان واستخدامه في أي وقت وتم وصف تصميم الفريق في ورقة بحثية نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة Nature Communications والميزة الرئيسية هي أنه يمكن التحكم في شدة الرائحة وتضمنت إحدى المظاهرات في الدراسة زيادة شدة الرائحة المتولدة عندما قامت امرأة في فيلم رباعي الأبعاد بإحضار وردة إلى أنفها.

واستخدمت واجهات الرائحة السابقة عادةً زجاجات من العطور السائلة ورذاذ (جهاز يحول السوائل إلى رذاذ خفيف) وبعض الطرق لنفث القطرات الصغيرة ولكنه صارم ولديه وقت تشغيل محدود بين عمليات إعادة التعبئة ولا يسمح بسهولة بالتحكم في الكثافة وجعلت هذه العيوب الأجهزة أقل عملية لأنظمة الواقع الافتراضي ويستخدم التصميم الجديد ضمادات صغيرة من شمع البارافين مملوءة برائحة يتم تسخينها بواسطة قطب كهربائي لإطلاق رائحة ويستشعر المقاوم المعتمد على درجة الحرارة أو الثرمستور درجة الحرارة التي تتحكم في شدة الرائحة.

ويتحكم ملف الحث المغناطيسي في لوحة معدنية تنقل الحرارة بعيدًا عن القطب الكهربائي لتبريدها بسرعة وإيقاف الرائحة ويتم دمج صفائف مولدات الروائح هذه التي يبلغ حجمها مليمترات في صفائح رفيعة ومرنة من الإلكترونيات وتصف الدراسة تنسيقين مختلفين للأجهزة الأول صغير بما يكفي بحيث يمكن أن يلتصق بالشفرة العليا للمستخدم لكنه لا يتضمن سوى مولدين للروائح والثاني يلبس مثل قناع الوجه وله تسعة وكلاهما قابل للتخصيص مع مجموعة مختارة من 30 رائحة بما في ذلك الغردينيا والكراميل والزنجبيل والقرنفل والموهيتو وحليب جوز الهند.

ويمكن مزج التركيبات المختلفة بكثافة متفاوتة لإنشاء لوحة من الآلاف من العطور الممكنة ويتيح القرب من أنف المستخدم جنبًا إلى جنب مع الهندسة الذكية حدوث تأخيرات بين التنشيط واستقبال الرائحة لمدة تصل إلى 1.44 ثانية والبخاخات أسرع من هذا لكنها تفتقر إلى التحكم في الأجهزة الجديدة وهي صغيرة كما كانت ستحصل عليها في أي وقت كما تقول جوديث أموريس باحثة أولى في Microsoft Research وأحد الأبحاث التابعة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا والتي تدرس واجهات شمية للتطبيقات الصحية ولكنها لم تشارك في الدراسة.



إقراء إيضاً : ماذا يحدث عندما نموت؟ ... أداة واقع افتراضى جديدة تتيح لك معرفة ذلك ... متابعة القراءة