Pioneer Mini

حققت شركة Neurobotics، وهي قوة رائدة في الابتكار التكنولوجي، طفرة كبيرة من خلال دمج الواجهات العصبية مع تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، مما مكن الطيارين من التحكم في المروحيات الرباعية من خلال قوة التركيز ونبضات الدماغ.

وأكدت الخدمة الصحفية لمؤسسة مبادرة التكنولوجيا الوطنية الروسية إنجاز شركة Neurobotics في ربط الطائرة بدون طيار المسماة بـ "Pioneer Mini" التابعة لشركة Geoscan بالواجهة العصبية NeuroPlay، ويسمح هذا التطور الرائد للطيارين بالمناورة بالطائرة الرباعية فقط من خلال نبضات الدماغ المستمدة من التركيز.

Message Dialog

ومن المتوقع أن يجد هذا الابتكار تطبيقات في مسابقات الطائرات بدون طيار، حيث يمكن للمشاركين ممارسة التحكم في الطائرة الرباعية باستخدام واجهات الدماغ والحاسوب، وسلطت الخدمة الصحفية الضوء على إمكانات هذه التكنولوجيا لأغراض إعادة التأهيل ضمن المسابقات المتخصصة، مؤكدة على دورها في تعزيز مهارات التركيز لدى الطيارين وتسهيل التعافي السريع.

وأكد فلاديمير كونيشيف، المدير العام للروبوتات العصبية والخبير الموقر في مجموعة عمل NTI Neuronet، على الجوانب التعليمية وجوانب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الطائرات بدون طيار التي يتم التحكم فيها عصبيًا، وشدد كونيشيف على المعرفة متعددة التخصصات المطلوبة في مجال التكنولوجيا العصبية، والميكاترونكس، والديناميكا الهوائية، والبرمجة، ووضع هذا الابتكار في طليعة التطورات في مجال الفيزياء.

وشدد كونيشيف أيضًا على الإمكانات المستقبلية لتنظيم مسابقات الطائرات بدون طيار في روسيا بالتعاون مع Geoscan، بهدف التوسع الدولي السريع، وبالإضافة إلى ذلك، سلط الضوء على أهمية التحكم العصبي في الأشياء المعقدة مثل الطائرات بدون طيار، ليس فقط لتحسين التركيز ولكن أيضًا كأداة تدريب حاسمة للمشغلين المشاركين في العمليات الحرجة.

وأكد أليكسي يوريتسكي، المدير العام لشركة Geoscan، على التطبيقات الأوسع لدمج الطائرات بدون طيار مع الواجهات العصبية، وسلط يوريتسكي الضوء على إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا في إعادة تأهيل المتنافسين ضمن المسابقات المتخصصة، متصورًا سيناريوهات تتكون فيها الفرق من أفراد من ذوي الإعاقة ومن لا يعانون منها.

وإن دمج آليات التحكم العصبية مع الطائرات بدون طيار لا يبشر بعصر جديد في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار فحسب، بل يحمل أيضًا وعدًا في المجالات التعليمية والتنافسية والتأهيلية والتشغيلية، ويستعد هذا التقارب التكنولوجي لإعادة تحديد المشهد المستقبلي لقيادة الطائرات بدون طيار، وتعزيز التطورات التي تتجاوز آليات التحكم التقليدية وتمهيد الطريق لإمكانيات جديدة في مجال الروبوتات والتفاعل بين الإنسان والآلة.



إقراء إيضاً : روسيا تعلم روادها المستقبليين تقنيات الذكاء الاصطناعي ... متابعة القراءة