YouTube

قدمت YouTube مؤخرًا ميزة جديدة، Dream Track، مضمنة في YouTube Shorts، مما يتيح للمستخدمين إنشاء مقتطفات فيديو موجزة ومشاركتها، وتوفر هذه الميزة للمستخدمين القدرة على إدخال التفضيلات لأنماط الموسيقى واختيار الفنان المفضل لديهم الذي يرغبون في تقليد صوته بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وكما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تسعة فنانين، من بينهم تشارلي بوث، وتشارلي إكس سي إكس، وجون ليجند، وسيا، وتروي سيفان، قدموا أصواتهم ليتم تكرارها بواسطة هذه الأداة، وعرضت معاينة قصيرة شاركها موقع YouTube أداء الذكاء الاصطناعي لصوت المغني الأمريكي تشارلي بوث، وهو قريب بشكل ملحوظ من الصوت الأصلي.

Message Dialog

ولا يحاكي الذكاء الاصطناعي صوت الفنان فحسب، بل يغني منشئ أغاني الذكاء الاصطناعي أيضًا مجموعة جديدة من الكلمات: "عزيزتي، ليس لدينا أي شيء مشترك، لكنني أعلم أنني ما كنت تريده، و DeepMind هي شركة ذكاء اصطناعي تأسست في لندن عام 2010 واستحوذت عليها شركة Google في عام 2014 مقابل 500 مليون دولار، وهي تقود عملية تطوير Dream Track.

 ويمثل هذا الابتكار الرائع قفزة إلى الأمام في مجال إنشاء الموسيقى بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وقد أشاد ممثلو منصة الفديدوهات الشهيرة YouTube بابتكار الذكاء الاصطناعي هذا باعتباره نذيرًا لعصر جديد في الإبداع الموسيقي، وتوقعوا قدرته على إشعال الخيال الفني وتمكينه.

وفي مرحلته الأولية، يتم اختبار Dream Track بدقة من قبل مجموعة محدودة من المبدعين في الولايات المتحدة ولم يتم طرحه بعد للجمهور على نطاق أوسع، وتتيح هذه الميزة للمستخدمين إنشاء مقتطفات صوتية تصل مدتها إلى 30 ثانية، ودمج هذه المقاطع بسلاسة في مقاطع الفيديو القصيرة على YouTube.

وتخضع الأدوات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، مثل Dream Track وJukebox من OpenAI، لعملية تعليمية من خلال تحليل كتالوج الموسيقى الخاص بالفنان، ومن خلال هذه العملية، فهم يستوعبون الأساليب الصوتية والفروق الموسيقية الدقيقة، مما يمكنهم من إنشاء مؤلفات جديدة تمامًا، مكتملة بالكلمات والألحان الأصلية، وتهدف هذه الابتكارات إلى إعادة تشكيل مشهد الإبداع الموسيقي والتعبير عنه.



إقراء إيضاً : تطبيق جديد لمحاربة "الإدمان على الهواتف"! ... متابعة القراءة