تتعمق شركة آبل، في عالم الذكاء الاصطناعي (AI)، وفي خطوة حديثة، استحوذت شركة أبل على شركة DarwinAI، وهي شركة كندية ناشئة متخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويهدف هذا الاستحواذ إلى دمج قدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزة iPhone، لمواكبة المنافسين مثل Samsung، الذين اعتمدوا بالفعل تقنيات مماثلة في أجهزتهم.

وتقدم DarwinAI خبرتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى طاولة شركة Apple، حيث أصبح فريقها من المحترفين المهرة الآن جزءاً من قسم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في Apple، وسيقود هذا القسم، بقيادة ألكسندر وونغ، باحث الذكاء الاصطناعي من جامعة واترلو وشخصية بارزة في داروين للذكاء الاصطناعي، عملية دمج الذكاء الاصطناعي في منتجات أبل.

ويتجلى تركيز شركة Apple على الذكاء الاصطناعي في خططها لتطوير أنظمة iOS جديدة من شأنها تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي لأجهزة iPhone، ومن المتوقع أن تظهر هذه التطورات في أنظمة macOS 15 القادمة بحلول نهاية هذا العام، وأعرب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، عن التزام الشركة باحتضان مستقبل الذكاء الاصطناعي، ملمحاً إلى تحقيق خطوات كبيرة في هذا المجال في عام 2024.

وفي حين أن شركة آبل الأمريكية لم تكشف رسمياً عن تفاصيل تعاونها مع شركة DarwinAI، إلا أنها اعترفت بممارستها المتمثلة في الاستحواذ على شركات التكنولوجيا الصغيرة لتعزيز ترسانتها التكنولوجية.

ويؤكد استحواذ شركة Apple على DarwinAI على تفانيها في دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، مع الوعد بميزات وقدرات محسنة لأجهزة iPhone في المستقبل القريب، ومع استمرار شركة Apple في الابتكار، فإن غزوها للذكاء الاصطناعي يبشر بفصل مثير في تطور الهواتف الذكية.