ذكرت بعض التقارير أن شركة Sony قد طرحت نسخ جديدة من جهاز PS5 للبيع في الاسواق.. وقد تم عرض طراز PS5 الجديد الذي تم رصده بواسطة Press-Start  للبيع في أستراليا الأسبوع الماضي وليس هناك اي تغييرات خارجية و لا يمكن تحديد النسخة الجديدة من PS5 بوضوح إلا من خلال رقم طرازه والذي يكون (CFI-1102A) وبصرف النظر عن أن عبوته متطابقة إلى حد كبير مع وحدة التحكم التي تم إطلاقها منذ ما يقرب من عام الا ان طراز PS5 الجديد أخف قليلاً من الإصدار الأصلي حيث تم ازالة حوالي 300 جرام من وزن وحدة التحكم ويأتي التغيير الأكثر وضوحًا في البرغي الذي يربط حامل القاعدة بوحدة التحكم حيث يمكن الآن ضبط هذا يدويًا بدلاً من الحاجة إلى مفك براغي.

 وليس من غير المألوف أن يقوم مصنعو وحدات التحكم بتحديث أجهزتهم الرئيسية بانتظام حيث ان Sony قد اصدرت االعديد من التكرارات المختلفة لـ PS4 سابقا و ضمن مجموعة من أرقام الطراز  إلى جانب ترقيات أكثر أهمية في شكل PS4 Slim و PS4 Pro اللذان تم إطلاقهما في عام 2016 اي بعد ثلاث سنوات من إصدار وحدة التحكم الأساسية ولكن  ولسوء الحظ من غير المرجح أن يعمل طراز PS5 الجديد هذا على إصلاح مشكلات إعادة التخزين التي أصابت وحدة التحكم منذ الإعلان عنها لأول مرة وحتى بعد مرور تسعة أشهر على إطلاقه في نوفمبر 2020 ، لا يزال شراء جهاز PS5 يمثل تجربة محبطة للغاية تتضمن عادةً محاولات فاشلة متعددة والكثير من قوائم بائعي التجزئة المحدثة.

وبسبب النقص المستمر في الرقائق العالمية لم تتمكن سوني من تلبية الطلب المرتفع على جهاز PS5 وذكرت بعض الأخبار موعد انتهاء النقص في الرقائق وتتوقع بعض المصادر أنه قد يستمر حتى عام 2023 ولكن محللين آخرين يزعمون أنه قد يكون على وشك الانتهاء بالفعل.

 كما ذكرنا لا يغير طراز PS5 الجديد المكونات الداخلية لوحدة التحكم لذا سيظل مقيدًا بنفس حالات النقص التي أثرت على الإنتاج لعدة أشهر..و يقال أنه من المقرر وصول PS5 المعاد تصميمه بشكل كبير في عام 2022 حيث يمكن أن يحتوي هذا الإصدار من وحدة التحكم على وحدة معالجة مركزية جديدة "شبه مخصصة" من AMD و لا يمكن أن يكون هذا التكرار للأجهزة أسهل على Sony لتصنيعها بكميات كبيرة فحسب ، بل يمكن أن يمنح وحدة التحكم أيضًا دفعة في الأداء العام.  يمكن أن يكون مهمًا لدرجة أنه يكسب لقب Pro و  على الرغم من هذه المشاكل التي يواجهها جهاز بلايستيش 5 الا انه لايزال هو أسرع وحدة تحكم مبيعًا في التاريخ.