( RACER )
وكالة المشاريع البحثية الدفاعية المتقدمة الأميركية "داربا" (DARPA) تكمل برنامج مخصص لاستخدام الروبوتات في البيئات المعقدة والمرنة -والمسمى اختصارا "ريسر"
انها تجربة ناجحة، وينتقل الآن إلى مناطق أكثر صعوبة على الطرق الوعرة في كامب روبرتس بكاليفورنيا، وفقًا لبيان صحفي من قبل الوكالة نشرته منتصف سبتمبر الجاري.
وتم تطوير البرامج المستقلة لأنظمة الروبوت التي توفرها داربا بواسطة جامعة كارنيغي ميلون ومختبر الدفع النفاث التابع لناسا وجامعة واشنطن. واختبرت هذه النماذج في "التجربة 1" في وقت سابق هذا العام.
وواصلت اختبار (التجربة 1) من مارس حتى أبريل 2022 في 6 دورات من التضاريس ذات الصلة بالقتال، وقام كل فريق بأكثر من 40 مسارًا ذاتيًا يبلغ طول كل منها نحو ميلين، ووصلت سرعاتها إلى أقل بقليل من 32 كيلومترا في الساعة.
وسوف تختبر هذه المغامرة الجديدة قدرة الآلات على الحفاظ على السيطرة، لا سيما النزول على المنحدرات الشديدة، وعلى الأسطح الزلقة، والتنقل في الخنادق. ويجب على الفرق وضع تصور أكبر لخطط طويلة المدى أثناء القيادة عبر أو حول مجموعة متنوعة من العقبات من أجل إنجاح الدورات وإكمال التجربة.
وقالت داربا ان التحدي الأكبر الذي واجهته الفرق في تلك البيئة الصحراوية هو قدرة المركبات على تحديد وتصنيف وتجنب العقبات بسرعات أعلى. قدمت التضاريس في فورت أروين عددًا من العوائق
(الصخور والشجيرات والهضبات) التي كانت مزيجًا من المخاطر المهمة (القادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالمركبة) والعوائق البسيطة (القدرة المحدودة على إتلاف السيارة)".
وصرح مدير برنامج "ريسر" في مكتب داربا للتكنولوجيا : منذ التجربة الأولى، عملت الفرق على تحسين تصور البيئة وتخطيط الطرق الصالحة للملاحة من خلال تطوير تقنيات خوارزمية جديدة للتحكم الذاتي.
وقال ان مركبات أسطول ريسر المقدمة من داربا والمستخدمة في البرنامج هي مركبات عالية الأداء لجميع التضاريس، ومجهزة بقدرات حسابية وحاسوبية عالمية المستوى، لكن تركيز الفريق ينصب على الحلول الحسابية حيث تواجه هذه المنصة تضاريس معقدة بشكل متزايد على الطرق الوعرة".
سوف تشهد "التجربة 2" الآن تدريب الفرق على تجاوز العوائق البيئية الموجودة في البيئة الصحراوية، التي تختبر في المقام الأول خوارزميات تصورات الروبوتات لهذه العوائق لتأهيلها للقيام أيضًا بتحديات جديدة تتكون من تلال أكبر وأكثر انحدارًا.
فيديو تجربة السيارة