( Starlink )
أطلقت Starlink أكثر من 3000 قمر صناعي لتخدم أكثر من 400000 مشترك، والجانب السلبي للأقمار الصناعية الصغيرة ان لديها قدرة أقل وقد تكافح لتلبية احتياجات الطائرات الكبيرة في الأجواء المزدحمة.
إذ تنتشر عشرات الطائرات في محاور السفر، حيث تحمل كل طائرة 100 راكب أو أكثر. ونظراً لأن الأقمار الصناعية تنتشر في جميع أنحاء العالم، فقد يكون عدد قليل منها يخدم منطقة مثل أتلانتا ومطارها المزدحم.
وتقوم شركة سبيس إكس، باظهار نجاحها في تقديم خدمات الإنترنت فائق السرعة حتى على ارتفاع 30 ألف قدم، عبر نظام الأقمار الصناعية التابع لها ستارلينك ،وقد قامت مؤخراً بعقد عرض توضيحي لوسائل الإعلام على متن طائرة يديرها أول عميل طيران لها.
وعلى الرغم من قوة إيلون ماسك، ونجاحاته التي أثبتها في اختراق العديد من القطاعات، فإن رئيس قطاع الطيران التجاري في Intelsat، جيف ساري، يعتقد أنه لا يوجد شخص يمكنه التغلب على شركته.
وتوفر شركة ستارلينك، وهي جزء من شركة سبيس إكس، خدمة النطاق العريض من كوكب من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تحلق على ارتفاع منخفض. وتدور الأقمار الصناعية المنخفضة حول الكوكب في 90 إلى 120 دقيقة.
وقالت الشركة إنه يمكن أن تخدم الطائرات من جميع الأحجام، وتقوم باتفاق مع الشركة الأم لخطوط Hawaiian Airlines لخدمة طائرات Airbus وBoeing الكبيرة.وقالت الشركة إنه تم رفض الدعم بشكل غير عادل من قبل المسؤولين الذين حكموا على سرعات البيانات الحالية بدلاً من الخدمة الأسرع المتصورة عند بناء الشبكة الفضائية.
وجاءت صفقات الشركة مع JSX وHawaii، التي تم الإعلان عنها في أبريل، بعد أن عرضت سبيس إكس، خدمات ستار لينك على 4 من أكبر شركات الطيران الأميركية، دون نجاح.
وتم اختبار JSX،عندما سجل نظام Starlink باستمرار إمكانات إرسال تتجاوز 100 ميغابت في الثانية. وكان هناك حوالي 10 أشخاص على متنها. عززت الأجهزة الإضافية على متن الطائرة الطلب إلى ما يعادل 20 إلى 30 راكباً باستخدام النظام.
وتم تشغيل مقاطع فيديو Netflix وYouTube بسلاسة وعملت محادثات الفيديو ثنائية الاتجاه بشكل جيد عبر WhatsApp وتم استلام البريد الإلكتروني وإرساله بسهولة.
وتقول شركة إنتل سات Intelsat إنها لا تزال أكبر مزود للخدمة على متن الطائرات، مع حوالي 2000 طائرة متصلة بواسطة أقمارها الصناعية. فيما قالت شركة Viasat إن نظامها أثناء الطيران يخدم حوالي 1930 طائرة، مع اتفاقيات لتجهيز 1210 طائرة أخرى.
وهناك بالفعل حوالي 10000 طائرة مجهزة بالخدمات التجارية اللاسلكية، وفقاً لـ NSR، وهي شركة أبحاث في صناعة الأقمار الصناعية والفضاء . كما من المتوقع أن تصل الإيرادات السنوية في السوق إلى أكثر من 7.3 مليار دولار بحلول عام 2031.