علماء يطورون نهجاً جديداً يمنع ارتداد المرض الفتاك , تطوير نهجاً جديداً يمنع ارتداد المرض الفتاك , علاج منع ارتداد المرض الفتاك , منع ارتداد المرض الفتاك ,
Health

في التجارب السريرية طور العلماء نهجًا جديدًا يمكنه مكافحة المقاومة المكتسبة للعلاج ومن المعتاد أن يهرب السرطان من العلاجات المستهدفة من خلال العمليات التطورية التي يمر بها حيث تصبح الخلايا السرطانية أكثر تعقيدًا وقوة وركز العلماء دراساتهم على الورم الميلانيني الجلدي وهو أخطر أنواع سرطان الجلد في الخلايا (الخلايا الصباغية) التي تنتج صبغة الميلانين التي تعطي الجلد لونه وقد يصيب الورم الميلاني العين أيضًا ولكنه نادرًا ما يصيب أجزاء من الجسم مثل الأنف أو الحلق من الداخل.

وبدء العلاج على الفور موجه جزئيًا إلى الورم الميلانيني وتحدث تغيرات وراثية وجينية مرتبطة بتطور الورم والتحولات السرطانية في الخلايا وهذه التغييرات هي إحدى السمات المميزة للسرطان ويقول روجر لو المؤلف الرئيسي لفريق البحث: الأورام العدوانية مثل الورم الميلاني تتجنب العلاجات الجديدة عالية الفعالية مثل العلاج الموجه جزيئيًا عن طريق تعطيل الجينوم وخلق تغييرات تسمح للورم بالسيطرة على العلاج والمريض.

ويضيف روجر لو : أنه وزملاؤه في الدراسة وجدوا طريقة لتعطيل حدوث هذه التغييرات وبالتالي منع تكرار الورم ويمكن تبسيط فلسفة النهج الذي تبناه الباحثون في الحكمة الشائعة التي تقول: الوقاية خير من العلاج يمكن استخدام هذا النهج لمنع حدوث الانتكاس السريري في المقام الأول بدلاً من علاجه لأن علاج الانتكاس معقد وصعب للغاية.

ويعتبر روجر لو باحث في مركز السرطان الشامل في لوس أنجلوس بجامعة كاليفورنيا ، في كاليفورنيا وهو أيضًا أستاذ الطب وعلم الأدوية الجزيئي والسريري في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس وهو المؤلف الرئيسي لفريق البحث في التجارب السريرية مع زميله البروفيسور ستيرجيوس موسكوس.

وتم إجراء تجربة لو والفريق على نماذج الفئران ومن خلال تحليل خزعات الورم المأخوذة قبل العلاج المستهدف ثم في وقت تكرار الورم اكتشف الباحثون أن بروتينًا يسمى DNA-PK متورط بشكل خاص في تنظيم الجينات الرئيسية التي تدفع مقاومة العلاج وإن فهم آلية مقاومة سرطان الجلد للعلاج يفتح الباب أمام طريقة لعلاج الأورام القاتلة الأخرى مثل: سرطان الرئة والبنكرياس.

وقال لو إنه : صمم تجربة سريرية مع زميله البروفيسور ستيرجيوس موسكوس وهي قيد التقييم والموافقة وحول الإطار الزمني للإجراء وتشير التجربة السريرية إلى أنه بمجرد بدء التجربة وسوف يستغرق إكمالها من سنة إلى ثلاث سنوات وإذا نجحت التجربة فسوف يتم إجراء تحقق شامل من النتائج قبل اعتماد النهج الجديد في خطط العلاج لمرضى السرطان.