دب على المريخ.. ناسا تحقق اكتشافا محيّرا على الكوكب الأحمر!

تم العثور على وجه دب في أكثر الأماكن غرابة على سطح المريخ واكتشف علماء الفلك من جامعة أريزونا الهيكل الغريب باستخدام كاميرات عالية الدقة على متن مركبة فضائية تابعة لوكالة ناسا تدور حول الكوكب الأحمر وحفرتان من المحتمل أن تكونا من كويكبات أثرت على السطح وجعلت عيون الدب وفي حين أن التل المنحدر ربما بركاني هو تشكل على شكل خشم الدب.

والنمط الدائري هو شكل رأس الدب والذي يقول الباحثون إنه يمكن أن يكون مخططًا لمنطقة غطى فيها الغبار واستقر فوق فوهة بركان أخرى أكبر وهو ليس أول اكتشاف غير عادي على سطح المريخ وفي الصيف الماضي عثرت مركبة ناسا الفضائية على المريخ المثابرة على جسم فضي لامع غريب بين الصخور ومع ذلك لم يكن اكتشافًا غريبًا وعند الفحص الدقيق تبين أنها قطعة من القمامة.

والكويكبات مثل تلك التي ساعدت في نحت وجه الدب على المريخ تصطدم بالكوكب الأحمر طوال الوقت وتعد ضربات النيازك شائعة جدًا لدرجة أن هناك أكثر من 200 تأثير على سطح المريخ خلال كل عام على الأرض واصطدم نيزك بحجم شاحنة صغيرة بسطح الكوكب عشية عيد الميلاد عام 2021 وأدى الاصطدام إلى اكتشاف كميات من الجليد تحت سطح الكوكب.

وليس من الغريب أن ترى أدمغة البشر ووجوهًا بشرية في أشياء وأماكن لا توجد فيها وجوه وهو شيء يُعرف باسم الوجه pareidolia وتقوله على هذا النحو: pa-ray-doy-lee-ah وهو عندما يحاول الدماغ فهم الأشياء ويتعرف الدماغ على شيء ما كوجه محتمل في بضع أجزاء من الثانية ويأتي من تطورنا كأطفال يتعرفون على الوجوه والعواطف.

ومن الأبواب وسرطانات البحر العملاقة إلى وجه الرئيس أوباما وبيكر من The Muppets كان هناك بالتأكيد الكثير من المشاهد الغريبة على سطح المريخ على مر السنين ومع مناظرها الطبيعية القاحلة المليئة بالصخور العشوائية الشكل والنتوءات الصخرية والسمات الجيولوجية الأخرى وربما ليس من المستغرب أن يكون المريخ موقعًا رئيسيًا لرؤية أمثلة من pareidolia والميل الطبيعي لدماغ الإنسان لرؤية أشكال ذات مغزى في أنماط مجردة.

وتم التقاط هذا المثال الأخير الذي يأتي من باب المجاملة للباحثين في جامعة أريزونا ويظهر ما يبدو أنه وجه دب وبالطبع هذا الترتيب الخاص للسمات الجيولوجية هو مصادفة تمامًا ولكن لا يزال من المثير للاهتمام رؤية مثل هذه الأشكال والأشكال الواضحة على سطح عالم آخر وقد يكون نمط الكسر الدائري ناتجًا عن ترسب الرواسب فوق فوهة صدمية مدفونة وربما يكون الأنف عبارة عن فتحة بركانية أو طينية ويمكن أن تكون الرواسب عبارة عن حمم بركانية أو تدفقات طينية.