تضخ القدرة على وصف علاجات محددة لأمراض القلب من خلال إجراء طباعة ثلاثية الأبعاد لنموذج مرن وناعم لقلب المريض وتتطابق هذه الأعضاء المقلدة بشكل وثيق مع تشريح قلب كل مريض ويمكن هندستها لتقليد القدرة الفعلية على ضخ الدم ويتم تحويل الصور الطبية للقلب إلى نموذج حاسوبي ثلاثي الأبعاد ويمكن بعد ذلك طباعته باستخدام حبر قائم على البوليمر.

وتنتج طريقة التصنيع غلافًا ناعمًا ومرنًا بالشكل الدقيق لقلب المريض ويمكن أيضًا تطبيقه لطباعة الشريان الأورطي للمريض وتم تصميم الأكمام أيضًا للالتفاف حول الأشكال المطبوعة وعند الاتصال بنظام هوائي يمكن التلاعب بالهواء المتدفق لتضخيم فقاعات الكم بشكل إيقاعي وتقلص القلب مما يحاكي عملية الضخ.

ويمكن ضبط انقباضات الكم وبالتالي على القلب النموذجي لتقليد تضيق الأبهر وفي المستقبل ويمكن للأطباء استخدام هذه التقنية لطباعة قلب المريض والشريان الأورطي أولاً ومن ثم زرع المجموعة المتنوعة من الصمامات في نموذج مطبوع لتحديد التصميم الذي نتج عنه أفضل وظيفة مناسبة لذلك المريض.

ويمكن أيضًا استخدام النسخ المقلدة للقلب من قبل مختبرات الأبحاث وصناعة الأجهزة الطبية كمنصات واقعية لاختبار العلاجات لأنواع مختلفة من أمراض القلب وساهم باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وكليفلاند كلينك (أوهايو) وجامعة هارفارد في هذا التطور.

إقراء إيضاً : إلغاء الموت ... علماء يدرسون مادة فريدة مضادة للأكسدة ... متابعة القراءة