تقليل الملح سينقذ أرواح 7 ملايين شخص , اضرار الملح , ماهي اضرار الملح , ماهي فوائد تقليل الملح , ماهي الامراض المتعلقة بالافراط بالملح , الافراض في الملح , اضرار الافراط بالملح ,
Salt

تقدر منظمة الصحة العالمية أن معظم الناس يستهلكون 200٪ من الحد الأقصى الموصى به للصوديوم يوميًا ويزيد الإفراط في تناوله من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة والبلدان الوحيدة التي لديها سياسات عامة للحد من استهلاك الملح هي البرازيل وشيلي وجمهورية التشيك وليتوانيا وماليزيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وإسبانيا وأوروغواي وعند الحديث عن الطعام غالبًا ما تحدث التغييرات الصغيرة اختلافات كبيرة.

ومع وضع هذا في الاعتبار فإن شيئًا يبدو بسيطًا مثل تقليل تناول الملح يكفي لمنع ما يصل إلى 7 ملايين حالة وفاة خلال السنوات السبع المقبلة ولذلك فهو أحد المؤشرات القصوى للمهنيين الصحيين من حيث زيادة الصوديوم وهو عنصر غذائي أساسي ومن خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة عند تناوله بكميات زائدة والمصدر الرئيسي للصوديوم هو ملح الطعام ( كلوريد الصوديوم ) ولكن التوابل الأخرى مثل غلوتامات الصوديوم تحتوي عليه أيضًا.

وأظهر تقرير لمنظمة الصحة العالمية (WHO) حول الحد من تناول الصوديوم أن 5٪ فقط من الدول الأعضاء في وكالة الأمم المتحدة محمية بسياسات الحد من الصوديوم الإلزامية وبينما تفتقر 73٪ من الدول الأعضاء إلى النطاق الكامل لتنفيذ مثل هذه السياسات والامتثال لهذه التدابير يمكن أن ينقذ خفض الصوديوم ما يقدر بنحو سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030 وهو عامل مهم في الحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية وهو هدف مدرج في أهداف التنمية المستدامة وأحد العوائق هو أنه يوجد حاليًا تسع دول فقط ويتم تنظيمها بالكامل لتقليل تناول الصوديوم.

والنظم الغذائية غير الصحية هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والمرض في جميع أنحاء العالم حيث يعتبر تناول الصوديوم المفرط أحد الأسباب الرئيسية ويوضح هذا التقرير أن معظم البلدان لم تعتمد بعد أي سياسات إلزامية لخفض الصوديوم مما يعرض سكانها لخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية ويتضمن النهج الشامل لخفض الصوديوم اعتماد سياسات إلزامية وسلسلة من التدابير تسمى مشتريات أفضل وتساهم بشكل كبير في الوقاية من الأمراض غير المعدية والتوصيات الرئيسية.

ومن هذه التوصيات هي أعادة صياغة الأطعمة بحيث تحتوي على ملح أقل وقم بتحديد أهدافًا لكمية الصوديوم في الأطعمة والوجبات وقم بوضع سياسات عامة لشراء الأغذية للحد من الأطعمة الغنية بالملح أو الصوديوم في المؤسسات العامة مثل المستشفيات والمدارس وأماكن العمل ودور رعاية المسنين وأضف العلامات على العبوة لمساعدة المستهلكين على اختيار منتجات منخفضة الصوديوم وإنشاء حملات اتصال لتغيير السلوك وتقليل استهلاك الملح وتشجع وكالة الأمم المتحدة البلدان على تحديد أهداف محتوى الصوديوم للأطعمة المصنعة بما يتماشى مع النقاط المرجعية العالمية للصوديوم وفرضها من خلال هذه السياسات.

وتعتبر سياسات تقليل الصوديوم الإلزامية أكثر فعالية وهي تحقق تغطية أوسع وتحمي من المصالح التجارية مع توفير ساحة لعب متكافئة لمصنعي الأغذية ويقدر متوسط ​​تناول الملح العالمي بحوالي 10.8 جرام في اليوم أي أكثر من ضعف توصية منظمة الصحة العالمية والإفراط في تناول الملح هو عامل الخطر الرئيسي للوفيات المرتبطة بالنظام الغذائي والتغذية وذكرت الوكالة أن المزيد من الأدلة تظهر الروابط بين تناول الصوديوم بكميات كبيرة وزيادة خطر الإصابة بحالات صحية أخرى مثل سرطان المعدة وأمراض الكلى والسمنة وهشاشة العظام.