طور فريق من الباحثين من جامعة كامبريدج يدًا روبوتية منخفضة التكلفة وموفرة للطاقة تستخدم حركة المعصم والاستشعار عن طريق اللمس للإمساك بمجموعة متنوعة من الأشياء في حين أن هذه مهمة بسيطة للبشر وتواجه الروبوتات صعوبات في الإمساك بالأشياء ذات الأحجام والأشكال والقوام المختلفة.
وللتغلب على هذا التحدي استخدم الباحثون تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء يد آلية مرنة يمكنها أداء حركات معقدة على الرغم من عدم القدرة على تحريك أصابعها بشكل مستقل ومن خلال تدريب يد الروبوت على التعرف على الأشياء المختلفة واستخدام أجهزة استشعار على جلده ويمكنه التنبؤ بما إذا كان سيسقط الأشياء.
ويستخدم التصميم مكونات ناعمة لجعل الروبوت أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأسهل في التحكم ويمكن لليد أن تمسك الأشياء بالقدر الصحيح من الضغط مع استخدام الحد الأدنى من الطاقة مما يجعلها حلاً محتملاً لتحدي إنشاء روبوتات يمكنها أداء مهام التلاعب بنفس سهولة البشر وتم نشر جميع النتائج في المجلة Advanced Intelligent Systems.
وتعلم الروبوت من خلال التجربة والخطأ كيفية الإمساك بأشياء مختلفة بنجاح بما في ذلك الخوخ وفأرة الكمبيوتر ولفافة الفقاعات باستخدام أجهزة استشعار تقيس الضغط على الجسم ويستطيع الروبوت تقدير مكان الإمساك بالجسم ومقدار القوة واليد بسيطة ولكنها قابلة للتخصيص ويمكنها التقاط الكثير من العناصر بنفس الإستراتيجية ويسمح التصميم بمجموعة من الحركة بدون مشغلات ويمكنه تبسيط اليد مع الحفاظ على درجة عالية من التحكم.