Kissing

وجدت دراسة جديدة أجرتها الدكتورة ألفينا بيناتوفا ، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية ، أن التقبيل يمكن أن يساعد في تقليل مستوى هرمون الإجهاد الكورتيزول وتحسين صحة تجويف الفم وفي مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" ، أوضحت الدكتورة بيناتوفا أن التقبيل يحفز إنتاج هرمون الأوكسيتوسين ، وهو هرمون له تأثيرات تعزز الحالة المزاجية وتقلل من التوتر.

ومن المعروف أيضًا أن الأوكسيتوسين يقوي الروابط الاجتماعية ، وهو ما قد يفسر لماذا يمكن أن يلعب التقبيل دورًا مهمًا في تقوية العلاقات بين الشركاء وبالإضافة إلى تقليل التوتر ، يمكن أن يساعد التقبيل أيضًا في تحسين صحة الفم وعندما نقبل ، نتبادل البكتيريا مع شريكنا ويمكن أن يكون هذا مفيدًا بالفعل ، لأنه يساعد على إدخال بكتيريا جديدة وغريبة الى الفم.

وعندما يواجه الجسم بكتيريا غريبة ينتج أجساما مضادة لمكافحتها وحماية الجسم منها، ما يؤدي إلى تعزيز منظومة المناعة وزيادة مقاومة الجسم للعدوى المرضية ودراسة الدكتورة بيناتوفا ليست الأولى التي وجدت أن التقبيل له فوائد صحية وأظهرت الأبحاث السابقة أن التقبيل يمكن أن يعزز جهاز المناعة ، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ، بل ويساعدنا على العيش لفترة أطول.

ولذلك في المرة القادمة التي تشعر فيها بالتوتر أو الإرهاق ، لا تتناول وجبة خفيفة سكرية أو فنجان قهوة. بدلا من ذلك ، امنح شريكك قبلة وقد يكون أفضل شيء يمكنك القيام به من أجل صحتك ، ومن المعروف أيضًا أن الأوكسيتوسين يقوي الروابط الاجتماعية ، وهو ما قد يفسر لماذا يمكن أن يلعب التقبيل دورًا مهمًا في تقوية العلاقات بين الشركاء.

كم مرة يجب عليك التقبيل؟

لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع على هذا السؤال ، لأن مقدار التقبيل المفيد سيختلف من شخص لآخر ومع ذلك ، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يقبلون بانتظام يميلون إلى تكوين علاقات أقوى وصحة عامة أفضل وإذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية لتقليل التوتر وتحسين صحة فمك وتقوية علاقاتك ، فإن التقبيل يعد خيارًا رائعًا.

ويمكن أن يساعد التقبيل على زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء المهمة لمكافحة العدوى ويمكن أن يساعد التقبيل أيضًا في زيادة إنتاج الأجسام المضادة ، وهي بروتينات تساعد الجسم على محاربة عدوى معينة ويمكن أن يساعد التقبيل في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومشاكل القلب والأوعية الدموية الأخرى.

ويمكن أن يساعدنا التقبيل على الاسترخاء والنوم بسهولة أكبر وهذا على الأرجح بسبب إطلاق الأوكسيتوسين ، الذي له تأثيرات مهدئة ويمكن أن يساعد التقبيل في تقليل الألم ويكون هذا بسبب إطلاق الإندورفين ، وهي مسكنات طبيعية للألم والتقبيل يمكن أن يساعد في تحسين الذاكرة والتركيز ومهارات حل المشكلات ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب إطلاق الدوبامين ، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا في التعلم والذاكرة.