Insomnia
إذا كنت واحدًا من العديد من الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن، فأنت لست وحدك، حيث يعاني حوالي 12-15% من البالغين الأستراليين فقط من هذه المشكلة، وربما تكون قد جربت علاجات مختلفة، لكن الأرق يستمر في العودة، ماذا يجب ان تفعل بعد ان يستمر الأرق في العودة ؟
1- تجنب بعض الإجراءات التي تؤدي إلى نتائج عكسية: وقضاء المزيد من الوقت في السرير قد يؤدي إلى تفاقم الأرق لديك، وتناول الكافيين، حتى في فترة ما بعد الظهر، يمكن أن يعطل النوم، وقد يؤدي استخدام الكحول كوسيلة مساعدة للنوم إلى الاستيقاظ المتكرر وتقليل جودة النوم.
2- وإذا استمر الأرق لديك لأكثر من شهر أو شهرين، فقد حان الوقت للتفكير في العلاجات التي تركز على أنماط النوم والسلوكيات، والعلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBTi) هو علاج غير دوائي يمتد من أربعة إلى ثمانية أسابيع وهو أكثر فعالية من الحبوب المنومة، ويعالج الأسباب الجذرية للأرق طويل الأمد من خلال التثقيف والعلاج النفسي والسلوكي.
ويمكن تقديم العلاج السلوكي المعرفي (CBTi) بشكل فردي، أو في مجموعات صغيرة مع متخصصين صحيين مدربين، أو عبر برامج ذاتية التوجيه عبر الإنترنت، ويمكن أن تساعد خصومات الرعاية الطبية في التكاليف، ولكن قد يفرض بعض علماء النفس رسومًا إضافية، ويعاني حوالي 70-80% من الأشخاص الذين يعانون من الأرق من تحسن في النوم بعد العلاج السلوكي المعرفي، مع فوائد تستمر لمدة عام على الأقل.
وإذا لم ينجح العلاج المعرفي السلوكي (CBTi)، استشر طبيبك العام لاستبعاد اضطرابات النوم الأخرى مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وتعد إدارة مشكلات الصحة العقلية والأعراض الجسدية التي تعطل النوم أمرًا ضروريًا، وكذلك معالجة عوامل نمط الحياة والعمل.
3- وبعدها عليك بالحبوب المنومة، على الرغم من أنها ليست الحل الأول المفضل، إلا أن الحبوب المنومة يمكن أن توفر راحة قصيرة المدى من الأرق عند الحاجة، وتقليديا، تم استخدام البنزوديازيبينات ومنبهات مستقبلات البنزوديازيبين، ولكن لها آثار جانبية، والميلاتونين هو خيار آخر، خاصة بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا فما فوق، لكن فعاليته محدودة.
4- ويُظهِر عقاران جديدان، وهما مضادات مستقبلات الأوركسين، نتائج واعدة في تحسين النوم مع آثار جانبية أقل، لكن التأثيرات طويلة المدى غير مؤكدة، وتم استكشاف القنب الطبي لعلاج الأرق، مع تقارير عن فائدته، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد القنب الأكثر فعالية، والجرعات، وسلامتها وفعاليتها على المدى الطويل.
5- وإذا استمر الأرق لفترة قصيرة (أقل من شهر)، استشر طبيبك لمعرفة الأسباب الكامنة وراءه، وبالنسبة للأرق طويل الأمد، يمكن لطبيبك أن يوصي بعلاجات غير دوائية أو إحالتك إلى المتخصصين.