Robots

قام متخصصون من جامعة إيمانويل كانط البلطيق الفيدرالية (BFU) وجامعة ولاية لوباتشيفسكي في نيجني نوفغورود (UNN) بالبحث في الحركات المعقدة للكائنات المائية، وكشفوا عن رؤى أساسية لتطوير الروبوتات العائمة، وتسلط النتائج التي توصلوا إليها الضوء على قدرة الروبوتات البيومورفية على محاكاة آليات الحركة الفعالة التي لوحظت في الأسماك والسلمندر والسلاحف.

ويركز البحث على فك رموز الميكانيكا الأساسية التي تستخدمها هذه المخلوقات للدفع في الماء، بهدف الاستفادة من هذه الأفكار في تصميم ووظائف الروبوتات ذات الشكل الحيوي، أدى التحليل الشامل الذي أجراه الفريق إلى تحديد المراحل الحاسمة لتطور الجيل القادم من روبوتات السباحة.

Message Dialog

وبينما قطع الباحثون من جامعة إيمانويل كانط البلطيق الفيدرالية (BFU) وجامعة ولاية لوباتشيفسكي في نيجني نوفغورود (UNN) خطوات كبيرة في تكرار حركات الكائنات المائية منذ التسعينيات، إلا أن النماذج الحالية فشلت في التقاط كامل الحركات الطبيعية"، كما يشير المكتب الصحفي للجامعة.

ويؤكد العلماء على أهمية التقدم التكنولوجي المعاصر، مشيرين إلى تكامل التقنيات الحسابية الحديثة، والذكاء الاصطناعي، ومعالجة البيانات الضخمة، والمواد الذكية، والإلكترونيات كعوامل محورية في تمكين الروبوتات العائمة ليس فقط من محاكاة الحركة الأساسية ولكن أيضًا إظهار السلوك الحركي التكيفي و قدرات اتخاذ القرار.

وتعتبر هذه القدرة على التكيف أمرًا بالغ الأهمية بشكل خاص في المشهد الحالي لتطوير التكنولوجيا غير المأهولة، ويؤكد التقرير أنه "من خلال تسخير الذكاء الاصطناعي والمواد الذكية والأساليب الحسابية المتطورة، تقف الروبوتات العائمة على أهبة الاستعداد لتكرار وتكييف مجموعة متنوعة من الحركات التي لوحظت في الطبيعة".

وإن التقاطع بين التقنيات الحسابية والمحاكاة الحيوية يحمل وعدًا بإنشاء روبوتات لا تقوم فقط بتكرار استراتيجياتها الحركية، بل أيضًا بتكييفها وتطويرها، ويمثل هذا البحث خطوة مهمة نحو تطوير روبوتات مائية أكثر تنوعًا وكفاءة، مما قد يحدث ثورة في التقنيات غير المأهولة في مختلف المجالات.



إقراء إيضاً : أمازون تطلق روبوتاً مميزاً لحماية الشركات ! ... متابعة القراءة