Apple

اكتسبت ساعة Apple Watch سمعة طيبة بسبب ميزاتها المتقدمة لمراقبة الصحة، وفي حادثة حديثة، أثبتت أنها منقذة حياة امرأة تعاني من ضائقة أثناء الرحلة، وتسلط هذه القصة الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه Apple Watch في اكتشاف المشكلات الصحية وتسهيل التدخل في الوقت المناسب.

وعلى متن رحلة جوية من المملكة المتحدة إلى إيطاليا في 9 يناير، بدأت امرأة بريطانية تبلغ من العمر 70 عامًا تكافح من أجل التنفس، وعندما أدرك الطاقم لخطورة الوضع، طلبوا المساعدة، ولحسن الحظ، كان الدكتور رياض، وهو طبيب من الخدمة الصحية الوطنية (NHS)، على متن الطائرة وجاء لمساعدة المرأة.

واستخدم الدكتور رياض إمكانيات المراقبة الصحية لساعة Apple Watch لتقييم حالة المرأة، وعلى وجه التحديد، اعتمد على خاصية الأكسجين في الدم الموجودة في الساعة، والتي تقيس مستويات الأكسجين التي تحملها خلايا الدم الحمراء، وغالبًا ما يرتبط انخفاض مستويات الأكسجين بصعوبات في التنفس.

ولعبت ساعة أبل دورا حاسما في تنبيه الدكتور رياض لانخفاض تشبع الأكسجين لدى المرأة، كما كشفت عن تاريخها من مشاكل القلب، وأوضح الدكتور رياض: "لقد ساعدتني ساعة Apple Watch في اكتشاف انخفاض تشبع الأكسجين لدى المريض"، مؤكداً على المساهمة الكبيرة للجهاز القابل للارتداء خلال حالة الطوارئ هذه في منتصف الرحلة.

واستجابة للموقف، طلب الدكتور رياض من طاقم الطائرة أسطوانة أكسجين على متن الطائرة، وتمت تلبية الطلب، ومن خلال المراقبة المستمرة لمستويات الأكسجين لدى المرأة وتقديم التدخلات اللازمة، نجح الدكتور رياض في تثبيت حالتها حتى هبطت الطائرة بسلام في إيطاليا بعد حوالي ساعة.

وتسلط هذه الحادثة الضوء على التأثير الواقعي للتكنولوجيا القابلة للارتداء، وخاصة ساعة Apple Watch، في مراقبة الصحة وتسهيل الاستجابات الفورية أثناء حالات الطوارئ، ولعبت قدرة الجهاز على اكتشاف الحالات الشاذة، مثل انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، دورًا محوريًا في ضمان التدخل في الوقت المناسب وإنقاذ حياة المرأة في نهاية المطاف.

ومع استمرار تطور التكنولوجيا، تسلط مثل هذه القصص الضوء على التأثير الإيجابي للأجهزة القابلة للارتداء التي تركز على الصحة في المواقف الحرجة وغير المتوقعة.