Robots

مع تقدم التكنولوجيا، تتزايد أيضًا قدرتنا على إنشاء روبوتات بشرية تطمس الخط الفاصل بين الآلة والإنسان، وهذه الروبوتات ليست مخصصة للترفيه فقط، بل إنها تتخطى حدود ما يمكن أن يحققه الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وفي هذا المقال سوف نتعمق في عالم الروبوتات الخمسة الأكثر واقعية.

حيث تجسد هذه الروبوتات البشرية التطورات المذهلة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والروبوتات، وإن ميزاتها وقدراتها الشبيهة بالبشر ليست رائعة فحسب، بل إنها تفتح أيضًا أبوابًا لاستكشاف مستقبل العلاقات بين الإنسان والروبوت والتكامل المحتمل للذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.

Message Dialog

روبوت صوفيا

تم الكشف عن صوفيا في عام 2016، وقد جذبت الاهتمام العالمي بمظهرها الشبيه بالإنسان وإيماءات الوجه التعبيرية، وتم تطوير صوفيا من قبل شركة هانسون روبوتيكس في هونغ كونغ، وهي مجهزة بالذكاء الاصطناعي، مما يمكنها من المشاركة في المحادثات، والتواصل البصري، وتنسيق حركات الجسم أثناء التحدث، وباستخدام التعلم الآلي، تعمل صوفيا باستمرار على تحسين استجاباتها بناءً على التفاعلات، ومن الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية منحت جنسية لصوفيا.

روبوت إميكا

أميكا، التي تم الكشف عنها في عام 2021، تعرض تطورات ملحوظة في مجال الروبوتات، وتتميز أميكا، التي ابتكرتها شركة إنجينيرد آرتس في إنجلترا، بكاميرات مثبتة في عينيها وميكروفونات في أذنيها، مما يسمح لها برؤية الوجوه والعواطف والأصوات وسماعها والتعرف عليها، ويتيح تصميمه المعياري حركات واقعية في الرأس والرقبة والذراعين والجذع والوجه، وبالإضافة إلى ذلك، أميكا متعددة اللغات، وتعرض إمكاناتها في الذكاء الاصطناعي.

روبوت Geminoid DK

أذهل هذا الروبوت، الذي تم إصداره عام 2011، العالم بتعابير وجهه النابضة بالحياة. تم تصميم Geminoid DK على غرار البروفيسور الدنماركي هنريك شارفي من قبل المهندس الياباني هيروشي إيشيجورو وفريقه، ويتميز بهيكل معدني مغطى بجلد السيليكون ويمكنه أداء حركات التنفس والرمش بشكل مستقل. يعمل هذا الروبوت كأداة دراسة للتفاعلات بين الإنسان والروبوت، وخاصة ردود أفعال الناس تجاه الإصدارات الروبوتية من البشر الحقيقيين.

روبوت نادين

تم تصميمها لتشبه البروفيسورة نادية ماجنينات تالمان، نادين هي روبوت اجتماعي تم تطويره في جامعة نانيانغ التكنولوجية في عام 2015، وتم تصميم نادين، المجهزة بأجهزة من Kokoro وبرامج من NTU، لمساعدة الأشخاص، حيث تعمل كموظفة استقبال أو رفيقة اجتماعية، وتشمل قدراته سرد القصص وعرض الصور وإجراء مكالمات الفيديو والتعرف على الوجوه والتفاعلات السابقة، وذلك بفضل ميزاته المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

روبوت BINA48

تم إنشاء BINA48 بواسطة شركة Hanson Robotics ورجل الأعمال Martine Rothblatt، ويتميز برأس وكتفين فقط، ويهدف إلى الحفاظ على الوعي البشري رقميًا، وبتكليف من روثبلات لتخليد ذكرى زوجتها، يعد BINA48 استكشافًا عميقًا لمحاكاة العقول البشرية في الروبوتات، ويعد هذا الروبوت الفريد، وهو جزء من حركة ما بعد الإنسانية، بمثابة تجربة رائدة لفهم إمكانات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الوعي البشري.



إقراء إيضاً : الذكاء الاصطناعى يكتشف "تفاصيل مخفية" ولغز داخل لوحه فنية عمرها 500 عام ... متابعة القراءة