Earthquakes

أصدر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتز تحذيراً صارخاً من زلازل قوية محتملة تلوح في الأفق، محدداً الإطار الزمني الحرج بين 8 و10 مايو، ومن خلال منصته على X "تويترسابقاً"، نبه فرانك هوغربيتز الجمهور إلى محاذاة فلكية في 7 مايو، حيث من المقرر أن يصطف عطارد والزهرة مع أورانوس قبل ظهور القمر الجديد مباشرة.

ويؤكد أن هذا التكوين السماوي يمكن أن يؤدي إلى سلسلة من الهزات القوية، والتي من المحتمل أن تبلغ ذروتها بزلزال كبير، مع النافذة الأكثر ترجيحاً في الفترة من 8 إلى 10 مايو، ويرتكز تنبؤ هوغربيتز على تحليله لهندسة الكواكب الممتد من 5 إلى 14 مايو 2024، وعلاوة على ذلك، كشف عن نشر نظام تصوير زلزالي جديد، جاهز للعمل.

وخضعت هذه التكنولوجيا المتطورة لاختبارات صارمة عقب وقوع زلزال بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر شمال جزيرة أسنسيون، ويؤكد التحقق الناجح من صحة هذا النظام على استعداده لاكتشاف وتحليل النشاط الزلزالي، مما يعزز قدراتنا على الاستعداد والاستجابة في مواجهة الزلازل المحتملة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدق فيها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتز ناقوس الخطر، وقد لفت في وقت سابق إلى وقوع زلزال بقوة 5.9 درجة على طول ساحل الفلبين، وكان مركز الزلزال يقع على بعد 63 كيلومتراً جنوب شرق مدينة تاكلوبان في جزيرة ليتي، وهي منطقة يسكنها حوالي 242000 نسمة.

ويعد هذا الحدث بمثابة تذكير صارخ بالتأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه الزلازل على المجتمعات، وتسليط الضوء على أهمية تدابير المراقبة والتأهب الاستباقية، وفي ضوء هذه التحذيرات، يتعين على الأفراد والسلطات في المناطق النشطة زلزالياً أن يظلوا يقظين وأن يتخذوا الاحتياطات اللازمة.

وفي حين أن التنبؤ بالزلازل بدقة بالغة لا يزال يمثل تحدياً، فإن أنظمة الإنذار المبكر وحملات التوعية العامة يمكن أن تخفف المخاطر بشكل كبير وتنقذ الأرواح، ومن خلال البقاء على اطلاع، وتعزيز قدرة المجتمع على الصمود، والاستثمار في البنية التحتية القوية وآليات الاستجابة، يمكننا أن نتعامل بشكل أفضل مع التحديات الزلزالية التي تنتظرنا.