Diabetes

يمكن أن تكون مستويات السكر المرتفعة في الدم ملحوظة بشكل خاص خلال فصل الصيف وفي الطقس الحار، حيث تظهر بطرق مختلفة قد تختلف بين الأفراد حسب حالتهم الصحية، وفي حين أن الأعراض الكلاسيكية لارتفاع نسبة السكر في الدم معروفة جيداً، مثل زيادة العطش والتبول المتكرر والتعب، إلا أن هناك علامات أقل وضوحاً يمكن أن تكون ذات صلة خاصة خلال فصل الصيف.

ويعد التعرف على علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم مهماً بشكل خاص أثناء الطقس الحار عندما تكون الأعراض أكثر وضوحاً، ويعد البقاء رطباً ومراقبة مستويات السكر في الدم والحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة النظافة الجيدة استراتيجيات رئيسية لإدارة وتخفيف آثار ارتفاع نسبة السكر في الدم، وإذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فاستشر مقدم الرعاية الصحية للحصول على المشورة والعلاج المناسبين.

Message Dialog

علامات غير شائعة لارتفاع نسبة السكر في الدم في الطقس الحار

1. العطش المفرط: في الطقس الحار، تعمل الكلى بجهد أكبر لتصفية السموم وامتصاص الجلوكوز الزائد، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البول وفقدان السوائل، ويؤدي هذا العمل الإضافي إلى العطش حيث يحاول الجسم تعويض فقدان السوائل، ومن الضروري الحفاظ على ترطيب الجسم عن طريق شرب كميات كافية من الماء طوال الموسم، ويعد الرصد المنتظم لمستويات السكر في الدم وتجنب المشروبات السكرية من الخيارات الحكيمة.

2. زيادة وتيرة التبول: تتسبب مستويات الجلوكوز المرتفعة في الدم في سحب الجسم المزيد من الماء إلى البول، مما يزيد من إنتاج البول حيث يحاول الجسم التخلص من السكريات الزائدة، ومن الضروري مراقبة تناول السوائل عن كثب وضمان استهلاك كمية كافية من الماء.

3. عدم وضوح الرؤية: يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى تورم عدسات العين، مما يؤدي إلى تغيرات في الرؤية، ويعد إعطاء الأولوية لمراقبة مستويات السكر في الدم من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة والأدوية أمراً بالغ الأهمية.

4. جفاف الجلد والفم: يمكن أن يؤدي الجفاف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى جفاف الفم والجلد، ويعد البقاء رطباً وشرب الكثير من الماء واستخدام الكريمات المرطبة ومراقبة مستويات السكر في الدم أمراً مهماً، كما يُنصح بتجنب المشروبات التي يمكن أن تزيد من تفاقم الجفاف.

5. تأخر التئام الجروح: يمكن أن تعيق مستويات السكر المرتفعة في الدم الدورة الدموية وتتلف الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء، وتعتبر العناية المناسبة بالجروح والنظافة أمراً ضرورياً لمنع المضاعفات.

6. التغيرات المزاجية والنفسية: يمكن أن تؤثر التقلبات في مستويات السكر في الدم على الحالة المزاجية والأداء الإدراكي، مما يؤدي إلى الحساسية وتقلبات المزاج.

7. الألم والخدر في الأطراف: يمكن أن يسبب الاعتلال العصبي أو تلف الأعصاب وخزاً أو ألماً أو خدراً، وخاصة في اليدين والقدمين، ويعد النشاط البدني المنتظم والحفاظ على مستويات ثابتة من السكر في الدم أمراً مهماً لإدارة هذه الأعراض.

8. الخمول: يمكن أن يحد ارتفاع نسبة السكر في الدم من قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى التعب والإرهاق، ويعد الحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والنوم الكافي أمراً حيوياً للحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة.

9. العدوى: يخلق ارتفاع مستويات السكر في الدم بيئة مواتية لنمو الخميرة، مما يؤدي إلى تكرار العدوى، والنظافة الجيدة وإدارة نسبة السكر في الدم بشكل فعال والعلاجات المضادة للفطريات التي يصفها الطبيب ضرورية لإدارة ومنع العدوى.




إقراء إيضاً : طريقة بسيطة وآمنة لتحسين الرؤية !... متابعة القراءة