(Alternative medicine)
يستخدم الأوزون عن طريق الوريد أو المستقيم ويستغرق حوالي 15-20 دقيقة فقط لكل جلسة. بما أن الدم مغمور بالأكسجين والأوزون، فإنه يخلق بيئة هوائية لا يمكن أن تنمو فيها الخلايا ذات الأيضات اللاهوائية، بما في ذلك البكتيريا والفطريات. على الرغم من أن الأوزون خطير إذا تم استنشاقه،
فإن الخصائص الموجودة في دمنا تمنعه من إيذائنا. في الواقع، يتم حاليًا البحث عن فائدة الأوزون في مجرى الدم والأعضاء، وتبرز حقائق جديدة حول استخدام العلاج بالأوزون كبديل أكثر أمانًا للطب التقليدي.
يمكن للأوزون تحييد جميع السموم (الفينولات والمبيدات الحشرية والمنظفات والمخلفات الكيميائية والمركبات العطرية) وكذلك قتل الكائنات الحية الدقيقة بسبب خصائصه المؤكسدة القوية.
بالإضافة إلى ذلك، تدخل أنواع الأكسجين التفاعلية الخلية وتزيد من إنتاج عوامل النمو ومستويات السيتوكينات التي تقلل الالتهاب. يستخدم العلاج بالأوزون كطريقة علاج مساعدة ، خاصة في الأمراض التي تكون فيها العملية الالتهابية شديدة ويكون الجهاز المناعي في المقدمة (التئام الجروح، والأمراض الإقفارية والروماتيزمية والمعدية).
إنه يسرع تجديد الخلايا.يقضي الأوزون على نقص الأكسجين عن طريق زيادة قدرة تحمل الأكسجين ومرونة خلايا الدم الحمراء وسيولة الدم. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدامه كعلاج مساعد في انسداد الأوعية الدموية والتسبب في تمدد الأوعية الدموية.
أما الأغراض التجميلية فكيف يهتم علاج الاوزون بتأخير عوامل شيخوخة الجلد، يقول: مع التقدم في العمر تبدأ الخطوط في الوجه بالظهور أكثر، ومن اجل منع ذلك نطبق الكثير من العلاجات والكريمات، ونطبق كثير من الاشياء لمنع شيخوخة الجلد،
هناك كثير من الاشياء اللازمة التي يمكن ان تطبق، ومنها تطبيق علاج الأوزون، يؤمن علاج الاوزون تحسين الاستفادة من الاوكسجين عن طريق الانسجة، بتطوير حركة نظام المناعة يمكن أن يرى الشخص الفرق على جلده.
وأيضاً يؤثر الاوزون على السيلوليت بطريق مختلفة، يكون سبب في التفاعل مع الاحماض الدهنية في وكسر سلاسلها وتخليص الجسم منها، كما يزيد من الاوكسجين ويقلل قدرة خلايا الدم الحمراء في الخلايا الدهنية من خلال الشعيرات الدموية وبذلك يعود التمثيل الغذائي للخلايا الى طبيعته، اظهر علاج الاوزون على السيلوليت تأثير اقوى من علاج السيلوليت التقليدي.