روسيا إستطاعت أن تعد دواء من شأنه أن يحل محل أغى عقار في العالم عقار Zolgensma الأجنبي وبصفته أغلى دواء في العالم وقد أطلق عليه اسم ABN-4 وهذا الدواء يستخدم لعلاج مرض انهيار الجينوم البشري وتقوم شركة Biocad الروسية بتطوير هذا الدواء ( ABN-4 ) منذ عام 2018 وهذا الدواء لا يزال حاليا قيد التجارب السريرية.
وسيطرح الدواء للبيع بحلول عام 2026 في حال نجاح الاختبارات ودواء Zolgensma الأجنبي الصنع من تصنيع شركة Novartis السويسرية الذي بلغ سعره 2.1 مليون دولار قد تم إدخاله في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لانه احتل مكانة أغلى علاج في العالم وهناك 3 شركات مصنعة فقط في العالم بمقدورها إنتاج هذا الدواء الغالي الثمن وقد بلغت تكلفة الحقنة الواحدة من الدواء الروسي حوالي 60 مليون روبل ما يقل أضعافا عن سعر الدواء الأجنبي.
ويُصنف العلاج الجيني Zolgensma من Novartis ضمن ستة عقاقير تعتبرها الأدوية السويسرية محركات نمو رئيسية مع إمكانات مبيعات تصل إلى عدة مليارات من الدولارات ولكن الرئيس التنفيذي فاس ناراسيمهان دكتور في الطب قال : إن الغياب الملحوظ لعلاج ضمور العضلات الشوكي (SMA) من قائمة أفضل الشركات أداءً في الشركة في الربع الثالث لا علاقة له بحادثتي وفاة حديثتين.
وانخفضت مبيعات عقار Zolgensma بنسبة 13٪ في الربع الثالث من العام على أساس سنوي بالعملات الثابتة إلى 319 مليون دولار (PDF) وجاءت الزيادة بنسبة 20٪ أقل من توقعات وول ستريت وأعادت العقار إلى نفس مستوى المبيعات الذي كان عليه في أوائل عام 2021.
.webp)
وقال ناراسمهان يوم الثلاثاء: وفقًا لأفضل تقييم لدينا لا نرى أن ذلك مرتبط بأي شيء يتعلق بوفاة الطفلين التي أبلغت عنها نوفارتيس مؤخرًا بعد علاج زولجينسما وفي أغسطس وظهر تقرير يفيد بأن طفلين ماتا بعد حوالي خمسة إلى ستة أسابيع من تلقيهما عقار زولجينسما وتوفي كلا المريضين بسبب فشل الكبد الحاد وهو أحد الآثار الجانبية المعروفة للعلاج الجيني لمرة واحدة.
وبدلاً من ذلك قال ناراسيمهان إن التراجع نتج عن تباطؤ مؤقت في إضافة أسواق جديدة وأوضح أنه بينما تنتظر نوفارتيس نتائج مناقشات السداد مع حوالي 10 دول شهدت الشركة تسطيحًا في مسار المبيعات وذكر الرئيس التنفيذي في مكالمة منفصلة مع المستثمرين أن بعض الدول المهمة تشمل البرازيل وتركيا والهند والمملكة العربية السعودية وقال ناراسمهان: نأمل أن نكون قادرين على إضافة أسواق إضافية خلال الربع الرابع والعام المقبل مما سيسمح للعلامة التجارية بالاستمرار في مسار نموها.