يتم قصف الأرض بمئات الأطنان من الأجسام الصغيرة كل يوم بل وأكثر حيث أن برنامج الدفاع الكوكبي هو البرنامج الذي يعتمد على المحاولة لرصد وحماية الأرض من المذنبات والكويكبات والأشياء الأخرى في الفضاء حيث أن جاذبية الأرض تجذب أكثر من مائة طن من الأجسام الصغيرة وأيضاً الغبار من الفضاء كل يوم وهذا بحسب تصريح لوكالة ناسا الذي تم نشره على موقع الفضاء.
حيث أشارت ناسا إلى أن معظم المواد التي تحترق في الغلاف الجوي دون أي تأثير على الكوكب قد تنتج الشظايا الكبيرة خطًا ساطعًا من الضوء لرؤيته في سماء الليل أو نيزك صغير للعثور عليه والغلاف الجوي للأرض هو أكثر سمكًا وأكثر حماية من الأسطح الأكثر تعرضًا لعطارد أو القمر ويخفف من المخاطر من هذه التأثيرات الصغيرة حيث يحرق أي نيزك صغير يقترب منه.
ولكن الحياة على الأرض تغيرت جذريًا بسبب اصطدامات الكويكبات من قبل وفوهة البركان Chicxulub على سبيل المثال هي دليل على ضربة هزت الكوكب وأدت إلى انقراض الديناصورات لاسيما أن هناك طيور إنقرضت مع الديناصورت منذ الاف السنين حيث أن المتسبب بهذا الإنقراض هي النيازك العملاقة القاتلة.
وتحدد أنظمة الدفاع الكوكبي الأجسام التي يحتمل أن تكون ضارة في مصطلحات مكتب تنسيق الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا بالقرب من الأرض في حين أن هذه الأنظمة لم تحدد أو تتعامل بعد مع أي تهديدات رئيسية إلا أن وكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) والمنظمات الأخرى تستعد لإعادة التوجيه أو تدمير الأشياء الخطرة في يوم من الأيام.
وتقوم التلسكوبات حول العالم بمسح السماء بانتظام لتحديد أي أجسام معرضة لخطر الاصطدام بكوكبنا مثل مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض (CNEOS) التابع لناسا وهي تسرد مستويات التهديد وغيرها من البيانات حول هذه الكائنات لذلك أن هناك تحذيرًا قبل أن تصطدم أي كائنات حية معروفة بالكوكب وفي غضون ذلك يطور الباحثون طرقًا لتغيير مسار منظمات الصحة الأولية ماديًا والدفاع عن الكوكب من الاصطدامات الكارثية.