Fifth Forc

وفقًا لدراسة جديدة نُشرت في Journal of Cosmology and Stellar Particle Physics يمكن لهذا النهج الجديد أن يكشف من خلال حركة هذه الكويكبات عن جسيمات دقيقة جدًا ودقيقة قد تلقي الضوء وتشرح بعضًا من أكبر الألغاز في الكون مثل ما هي المادة المظلمة والطاقة المظلمة في الكون ولطالما آمن العلماء بصحة نظرية تشير إلى وجود القوة الخامسة خارج ما يعرف بالقوى الفيزيائية المألوفة التي تفسر طبيعة حركة الأجسام الفلكية وهي قوى تقليدية راسخة تفسر الحركة من الأشياء وتأثير قواها في الكون.

والقوة الخامسة إذا تم اكتشافها تضيف قوة جديدة إلى واقعنا والتي تحكمها تقليديًا أربع قوى أساسية وهي: قوى الجاذبية  والقوى الكهرومغناطيسية  وقوى نووية قوية  والقوى النووية الضعيفة ويقترح فريق الدراسة برئاسة الفيزيائي يو داي تساي من جامعة كاليفورنيا طريقة ثورية للبحث عن قوة خامسة خفية محتملة في الكون من خلال دراسة حركة الكويكبات والتي بدورها يمكن أن تؤثر على الأجرام السماوية من مسافات طويلة جدًا.

ومن خلال مبدأ إثبات المفهوم حدد كاي وزملاؤه نهجًا جديدًا لدراسة إمكانية استكشاف القوة الخامسة باستخدام بيانات حركة الكويكبات الفلكية مع التأكيد على أهمية مراقبة حركة الكويكبات ودراسة البيانات وتحليلها وقال تساي: هذه القوة الخامسة مثيرة جدًا للاهتمام وهناك العديد من الدوافع للبحث عن هذه القوة لأنها قد تكون مرتبطة بتفسير العديد من الظواهر في الفيزياء الأساسية.

وتأتي فكرة الإيمان بوجود قوة خامسة من عدم القدرة على تفسير الظواهر الغامضة التي لوحظت في الكون وعلى سبيل المثال وجود المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة المسؤولة عن توسع الكون والتي لم يتمكن العلماء بعد من تحديدها ويمكن أن تساعد القوة الخامسة في التعرف على طبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة وبافتراض إمكانية اكتشافها ولكن من الممكن وفقًا للفرضية أن يتضمن التوسع المتسارع للكون قوة غير مكتشفة ليس فقط الطاقة المظلمة ولكن وجود القوة الخامسة.

وفي دراسة منفصلة نُشرت العام الماضي اقترح تساي إرسال مهمة فضائية قد تكون قادرة على اكتشاف جسيمات المادة المظلمة الدقيقة جدًا التي قد تكون مرتبطة بالنجم الشمسي وبالتالي تحديد من خلالها وجود هذه القوة الخامسة التي تؤثر على الأجسام الحركة في نظامنا الشمسي ويشار إلى أن عدة أبحاث سبقت هذه الدراسة في رصد التغيرات في حركة الكواكب والأقمار والأجرام السماوية في مداراتها في الكون ولكن تساي وزملائه هم أول من اقترح فكرة دراسة حركة الكويكبات القريبة من الأرض لإثبات وجود هذه القوة الخامسة.

وهذا النهج الجديد مستوحى جزئيًا من الكم الهائل من البيانات الدقيقة حول حركة الكويكبات في النظام الشمسي والتي كان من المفترض أن تحمي الأرض من آثارها الكارثية على الكوكب وأوضح تساي: نعلم جميعًا جيدًا أن هذه الكويكبات يمكن أن تكون خطرة علينا وبعض هذه الكويكبات قريبة من الأرض مما قد يهدد كوكبنا ويصطدم به لذلك يتم تعقبها بدقة شديدة.




إقراء إيضاً : مسؤول البنتاغون يطرح نظرية للمشاهد غير المبررة ... مسابر غريبة من سفينة أم متخفية أُرسلت لدراسة الأرض ... متابعة القراءة