يمكنك أن تجادل بأننا ما زلنا في الأيام الأولى القوية لانتشار حتمي لتطبيقات ChatGPT والمكونات الإضافية والأدوات لأتمتة المهام اليومية المزعجة ولكن بعض العقول المشرقة تجد بالفعل استخدامات مثيرة للاهتمام لروبوت الدردشة الآلي الثوري للذكاء الاصطناعي (AI) الخاص بـ OpenAI بصرف النظر عن المقالات المسروقة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني المنمقة.
وخذ على سبيل المثال تطبيقًا لضعاف البصر والمكفوفين يسمى Be My Eyes وقام المؤسس Hans Jørgen Wiberg الذي يعاني من إعاقة بصرية بتطوير الفكرة في عام 2012 كطريقة للحصول على مساعدة بصرية عندما كان بمفرده وهو الآن يعتمد على التكنولوجيا وراء ChatGPT.
وتم إطلاق التطبيق في عام 2015 وهو يعمل عن طريق الجمع بين ضعاف البصر والمكفوفين مع متطوعين مبصرين يعملون بمثابة أعينهم عبر مكالمة فيديو ويضم الآن نصف مليون مستخدم مكفوف وضعيف البصر بالإضافة إلى 6.4 مليون متطوع مبصر يقوم التطبيق الآن بتجربة متطوع افتراضي بدعم من ChatGPT.
وهذا يعني أنه يمكن للمستخدمين التقاط صورة باستخدام هواتفهم وإرسالها عبر التطبيق والحصول على الصور الموصوفة لهم على الفور بتفاصيل مذهلة ويمكن أن تقترح الأداة المساعدة الافتراضية حتى وصفات لتحضيرها بناءً على صور محتويات ثلاجة المستخدم وقال جيسبر هولتن مستخدم Be My Eyes وهو كفيف تمامًا أستخدمه بشكل منتظم إلى حد ما ربما مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويميل إلى أن يكون في المواقف اليومية مثل عندما أطهو الطعام وأريد إلقاء نظرة على العلب خاصةً العلب والعلب التي تحتوي على مواد غذائية قد يكون من الصعب جدًا التأكد مما بداخلها لذلك استخدام تطبيق Be My Eyes يجعل الحياة سهلة الى حد ما للذين يعانون من ضعف البصر.