Camera

تعد كاميرات المراقبة جزءًا أساسيًا من أنظمة الأمان في الشركات والمدارس والمنازل ومع ذلك ، يمكن أن تكون هذه الكاميرات عرضة للقرصنة وفي السنوات الأخيرة ، كان هناك عدد من الحالات البارزة حيث تمكن المتسللون من السيطرة على كاميرات المراقبة وواحدة من أكثر الطرق شيوعًا التي يتحكم بها المتسللون في كاميرات المراقبة هي من خلال ثغرة تُعرف باسم الباب الخلفي.

والباب الخلفي هو طريقة مخفية في نظام تمت إضافته عن قصد من قبل المطورين وغالبًا ما تُستخدم الأبواب الخلفية لأغراض التصحيح أو الصيانة ، ولكن يمكن أيضًا استخدامها من قبل المتسللين للوصول إلى النظام وفي عام 2017 ، استغلت مجموعة من المتسللين الباب الخلفي لكاميرات المراقبة Hikvision للسيطرة على أكثر من مليوني كاميرا حول العالم.

وكان المتسللون قادرين على استخدام الكاميرات للتجسس على الناس وسرقة البيانات وحتى نشر البرامج الضارة وهناك طريقة أخرى يسيطر بها المتسللون على كاميرات المراقبة وهي من خلال كلمات المرور الضعيفة ويتم شحن العديد من كاميرات المراقبة بكلمات مرور افتراضية يسهل تخمينها وإذا كان المتسلل قادرًا على تخمين كلمة المرور ، فيمكنه الوصول إلى الكاميرا والتحكم فيها.

وفي عام 2019 ، تمكنت مجموعة من المتسللين من التحكم في أكثر من 100,000 كاميرا مراقبة من خلال تخمين كلمات المرور الافتراضية وتمكن المتسللون من استخدام الكاميرات للتجسس على الناس وسرقة البيانات وهناك عدد من الأشياء التي يمكن القيام بها لحماية كاميرات المراقبة من القرصنة وإحدى الخطوات المهمة هي تغيير كلمات المرور الافتراضية.

ويجب أن تكون كلمات المرور قوية وفريدة من نوعها ، ويجب تغييرها بانتظام وخطوة أخرى مهمة هي تحديث البرامج الثابتة على الكاميرات وغالبًا ما تتضمن تحديثات البرامج الثابتة تصحيحات أمان يمكن أن تساعد في حماية الكاميرات من القرصنة ومن المهم استخدام جدار حماية لحماية الكاميرات من الوصول غير المصرح به ويجب تكوين جدار الحماية لمنع جميع حركات المرور الواردة باستثناء حركة المرور من مصادر موثوقة.

ما هي الآثار المترتبة على هذا الضعف؟

ضعف كاميرات المراقبة أمام القرصنة له عدد من التداعيات وبالنسبة للشركات ، فهذا يعني أنهم بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بمخاطر تعرض كاميراتهم للخطر وقد يؤدي ذلك إلى الكشف عن بيانات حساسة ، مثل سجلات العملاء أو المعلومات المالية وقد يؤدي أيضًا إلى تعطيل العمليات ، حيث يمكن للقراصنة تعطيل الكاميرات أو استخدامها لنشر البرامج الضارة.

وبالنسبة للمدارس ، فإن ضعف كاميرات المراقبة يعني أنهم بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بمخاطر انتهاك خصوصية طلابهم ويمكن للقراصنة مشاهدة البث المباشر من الكاميرات في المدارس ، أو يمكنهم تسجيل لقطات للطلاب دون علمهم أو موافقتهم وقد يكون لهذا تأثير خطير على خصوصية الطلاب وقد يؤدي إلى التنمر أو المضايقة.

وبالنسبة للأفراد ، فإن ضعف كاميرات المراقبة يعني أنهم بحاجة إلى أن يكونوا على دراية بمخاطر الكشف عن معلوماتهم الشخصية ويمكن للقراصنة مشاهدة البث المباشر من الكاميرات في المنازل أو الشركات ، أو يمكنهم تسجيل لقطات لأفراد دون علمهم أو موافقتهم وقد يؤدي هذا إلى سرقة الهوية أو أشكال أخرى من الاحتيال.



إقراء إيضاً : تحذير مستخدمي تليجرام من تطبيق ضار ... متابعة القراءة