Organs

جسم الإنسان عبارة عن نظام معقد يتكون من أعضاء مختلفة، لكل منها وظائفه الفريدة والحيوية لاستمرار الحياة، ومع ذلك، فإن الاكتشافات العلمية الأخيرة للباحثين في الصين، كما ورد في مجلة كيمياء الاتصالات، تسلط الضوء على الأعضاء التي، على الرغم من أهميتها المتصورة السابقة، ليست ضرورية للبقاء على قيد الحياة.

وتعتبر تقليديًا جزءًا لا يتجزأ من وظائف الجسم، وقد وجد أن بعض الأعضاء ضرورية ولكن قد لا تكون مهمة لاستمرار الحياة، في حين أن غيابهم قد يبدو في يوم من الأيام مهددًا للحياة، إلا أن التقدم في الفهم الطبي والتكنولوجيا أعاد تشكيل هذه المفاهيم في مجلة Communications Chemistry.

Message Dialog

وخلافا للاعتقادات السائدة منذ فترة طويلة، تشير الأبحاث إلى أن العيش بدون أعضاء محددة - المعدة، أو الرئة الواحدة، أو الكلية الواحدة، أو الزائدة الدودية، أو الكيس الصفراوي - هو أمر ممكن، ويمكن للأفراد الحفاظ على حياة طبيعية من خلال اتباع الأنظمة الغذائية الموصوفة، والالتزام بالإرشادات الطبية، وقبول تعديلات نمط الحياة.

الأعضاء الغير ضرورية

1- الزائدة الدودية: تعتبر الزائدة الدودية منذ فترة طويلة عضوًا أثريًا، وكان يُعتقد أنها تلعب دورًا في امتصاص السليلوز، وتشير النتائج الأخيرة إلى تضاؤل دورها في عملية الهضم، ومع ذلك، لا تزال الزائدة الدودية تساهم في الحفاظ على البكتيريا المعوية وإنتاج الغلوبولين المناعي، وتلعب دورًا داعمًا وليس أساسيًا.

2- الكيس الصفراوي: يعمل كمستودع للصفراء، وهو إنزيم يساعد على الهضم، وقد تم تعريف الكيس الصفراوي، على الرغم من أنه كان يُعتقد في السابق أنه عضو حاسم، على أنه عضو يمكن للجسم أن يعمل بدونه.

3- الرئتان: من المثير للدهشة أن الأبحاث تشير إلى أن الإنسان يمكن أن يعيش حياة طبيعية برئة واحدة فقط، وتتحدى هذه النتيجة الافتراضات السابقة حول الضرورة الحيوية لكلتا الرئتين لاستمرار الحياة.

4- المعدة: في حالات الأمراض الخبيثة التي تتطلب إزالة المعدة، يمكن للأفراد البقاء على قيد الحياة من خلال الالتزام الصارم بنظام غذائي متخصص واتباع الإرشادات الطبية، ويُظهر هذا الوحي قدرة الجسم على التكيف مع العمل بدون هذا العضو الذي كان يعتبر أساسيًا في السابق.

5- الكلى: تشتهر الكلى بدورها في تصفية الدم وإنتاج الهرمونات، وهي ضرورية للحفاظ على وظائف الجسم، ومع ذلك، فإن التقدم في زراعة الكلى مكنت الأفراد الذين يعانون من الفشل الكلوي من أن يعيشوا حياة مرضية بعد إزالة كلية واحدة أو حتى كليهما، والاعتماد على الأعضاء المزروعة للحفاظ على حياة صحية.



إقراء إيضاً : في أوروبا.. تسجيل إصابة شخص بإنفلونزا الخنازير لم يسبق لها مثيل! ... متابعة القراءة