Banana
هل تعلم أن عادة يومية بسيطة جداً تتمثل في تناول فاكهة معينة قد تحمل سر عظام أقوى وحياة أطول، ووفقًا لـ Well & Good، يقدم الموز عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية التي يمكن أن تحسن بشكل كبير من صحتك العامة، ويكتفي جسم الإنسان بتناول 2 موز على الأقل في اليوم.
ومن خلال دمج هذه الفاكهة البسيطة في روتينك اليومي، فإنك تزود جسمك بمجموعة من العناصر الغذائية الضرورية لحياة صحية وقوية، من مكافحة الالتهاب إلى دعم صحة القلب وتعزيز الأمعاء المزدهرة، ويحتوي الموز على قيمة غذائية يمكن الوصول إليها بسهولة ومفيدة بشكل ملحوظ.
لماذا الموز لطول العمر؟
1- الفلافونويد: هذه الفاكهة مليئة بالفلافونويد، وهو أحد مضادات الأكسدة المحددة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، مما يساعد في تعزيز الشيخوخة الصحية، ويعد منع الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الزهايمر، أحد مزايا تناول مضادات الأكسدة هذه.
2- الألياف القابلة للذوبان: يحتوي الموز على ما يقرب من 3.5 جرام من الألياف الغذائية، وهي مساهمة قيمة في الاستهلاك اليومي الموصى به، وهذه الألياف القابلة للذوبان تدعم صحة القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنه يساعد على إدارة نسبة السكر في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويحافظ على انتظام الجهاز الهضمي.
3- النشا المقاوم: يحتوي الموز الأخضر غير الناضج على النشا المقاوم، ويعمل بمثابة البريبايوتك الذي يغذي بكتيريا الأمعاء الصحية، وتؤثر الأمعاء التي تعمل بشكل جيد بشكل إيجابي على الصحة العامة، وتؤثر على صحة القلب والمناعة والصحة العقلية.
4- البوتاسيوم: يشتهر الموز بمحتواه من البوتاسيوم، وهو معدن أساسي حيوي لتقوية العظام ووظائف الكلى وتعافي العضلات، ويرتبط تناول البوتاسيوم بارتفاع كثافة المعادن في العظام، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص مع تقدمنا في العمر.
5- فيتامين C: من المثير للدهشة أن الموز ليس مجرد مصدر لفيتامين C، ويُعرف هذا الفيتامين الأساسي ومضاد الأكسدة بتعزيز وظيفة المناعة، مما يوفر بديلاً للبرتقال المرتبط به بشكل شائع.