Controversial

في عالم العلوم، قدم عام 2023 سلسلة من الحكايات المذهلة والمثيرة للجدل التي استحوذت على الاهتمام العالمي وأثارت مناقشات قوية بين الباحثين وعامة الناس على حد سواء، وبدءًا من الادعاءات المحيرة بوجود آثار خارج كوكب الأرض وحتى النظريات المثيرة للجدل حول الأنواع المنقرضة، إليك نظرة شاملة على الروايات العلمية الأكثر إثارة للجدل التي تكشفت خلال العام.

1- الكرات المعدنية "الشاذة": تصدر عالم الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد، آفي لوب، عناوين الأخبار عندما أشار إلى أن الكرات المعدنية التي تم استخراجها من المحيط الهادئ يمكن أن تكون من بقايا التكنولوجيا الفضائية الذكية، وكان يُعتقد في البداية أنها سقطت خلال حدث سماوي في عام 2014، إلا أن الدراسات اللاحقة أشارت إلى أن هذه الكرات قد تكون منتجات ثانوية للتلوث الصناعي الناتج عن حرق الفحم على الأرض، وعلى الرغم من الأدلة المتناقضة، ظل لوب ثابتًا على فرضيته حول وجود كائنات فضائية، مما مهد الطريق لصراع علمي مستمر.

Message Dialog

2- عودة نمور تسمانيا: أشارت التقارير التي يعود تاريخها إلى عام 1910 إلى بقاء النمور التسمانية في البرية حتى بعد انقراضها المفترض في عام 1936، واقترح الباحثون أن هذه الجرابيات ربما استمرت في الثمانينات بناءً على مشاهدات متفرقة، ومع ذلك، فقد خيمت الشكوك على هذا الوحي، وشككت في صحته بسبب الاعتماد فقط على المشاهدات المبلغ عنها دون دليل علمي ملموس.

3- حفريات الديناصورات البرازيلية المثيرة للجدل: أثارت دراسة فحص حفريات الديناصورات الموجودة في البرازيل الجدل، حيث تم الحصول على العينات من قبل الحفارين التجاريين، وبيعها، وشحنها إلى ألمانيا، ونشأت نزاعات قانونية بشأن الملكية، حيث دعا علماء الحفريات إلى إعادة الحفريات إلى البرازيل، مستشهدين بقانون عام 1942 الذي يصنف الحفريات البرازيلية كملكية فدرالية، ويحظر بيعها.

4- الإحساس بأشباه الموصلات: ارتفعت الإثارة عندما أعلن باحثون من كوريا الجنوبية عن تطوير موصل فائق للكهرباء في درجة حرارة الغرفة، وقد وعد هذا الاكتشاف بتطورات رائدة، ولكن ظهرت الشكوك عندما ناضل خبراء آخرون لتكرار النتائج، وأثار الافتقار إلى التحقق من صحة مراجعة النظراء الشكوك المحيطة بصحة الموصل الفائق المزعوم، مما ألقى بظلال من عدم اليقين على وجوده الفعلي.

5- مناقشة ثقب الأوزون في القطب الجنوبي: واجهت دراسة تتحدى فكرة التعافي السريع في ثقب الأوزون في القطب الجنوبي تمحيصًا بسبب منهجيتها، والاتهامات بالتلاعب بالبيانات والإشراف على العوامل الحاسمة، مثل تأثير حرائق الغابات الكبيرة في أستراليا، دفعت الخبراء إلى التشكيك في صحة النتائج.

فيلم وثائقي من Netflix عن Homo Naledi: أثار تصوير هومو ناليدي، وهو مخلوق قديم، في الفيلم الوثائقي لـ Netflix "غير معروف: كهف العظام" الجدل، واقترح الفيلم الوثائقي أن أشباه البشر المنقرضين انخرطوا في سلوكيات معقدة مثل الدفن المتعمد والمنحوتات الصخرية، على الرغم من الأدلة العلمية المحدودة التي تدعم مثل هذه الادعاءات، وحذر الخبراء من التأكيدات التي لا أساس لها وشددوا على ضرورة وجود أدلة قوية قبل تأكيد السلوكيات الحصرية للأنواع ذات الأدمغة الأكبر.




إقراء إيضاً : النباتات تنذرنا بانفجار بركاني وشيك ! ... متابعة القراءة