Solar

ضربت عاصفة شمسية مؤخرًا الأرض، مما تسبب في انقطاع مؤقت للراديو فوق المحيط الهادئ، ولم يستمر الحادث، الذي تم رصده قبالة سواحل غرب الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، سوى بضع ثوان، ومع ذلك، شهد القطبان الشمالي والجنوبي انقطاعًا لمدة سبع ساعات تقريبًا بسبب التدفق القوي للجزيئات النشطة.

وأبلغ مركز التنبؤ بالطقس الفضائي التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (SWPC) عن احتمال بنسبة 60٪ أن تؤدي العاصفة إلى تعطيل شبكة الكهرباء، ومن المتوقع أن تؤثر عاصفة شمسية أخرى على الأرض، مما قد يؤثر على الاتصالات اللاسلكية والطيران بينما يؤدي إلى تدهور عمليات الأقمار الصناعية.

وعلى الرغم من الاضطرابات المحتملة، من المتوقع أن تنتج هذه الأحداث الشمسية شفقًا مذهلًا في العديد من الولايات الأمريكية، بما في ذلك شمال وايومنغ وداكوتا الجنوبية وأيوا وويسكونسن وميشيغان ونيويورك ونيو هامبشاير وفيرمونت وماين.

وأعربت الفيزيائية تاميثا سكوف عن قلقها بشأن الخطر المتزايد لانقطاع التيار الكهربائي، مشيرة إلى شعلتين صغيرتين من الفئة M أدتا إلى انقطاع الراديو قصير المدى، ومن المتوقع حدوث قذف إكليلي، يطرد مليارات الأطنان من المواد الإكليلية من سطح الشمس، مع توقع حدوث عدة عواصف شمسية أخرى حتى 25 يناير.

وأكد سكوف أنه مع اشتداد العواصف، فإنها لن تكون قوية بما يكفي للتأثير على البنية التحتية الحيوية، وتستخدم الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) مقياس S، وهو نظام من خمسة مستويات، لتقييم شدة العواصف الإشعاعية الشمسية، ويتم تصنيف العاصفة المغنطيسية الأرضية المستمرة على أنها حدث معتدل من الفئة G2.

وأصدرت الهيئة العامة لرصد المياه تحذيرا رسميا من العاصفة الجيومغناطيسية، التي تسبب اضطرابات مؤقتة في الغلاف المغناطيسي للأرض بسبب موجة صدمية من الرياح الشمسية، ويسلط التنبيه، الذي يسري مفعوله حتى نهاية يوم الثلاثاء، الضوء على التأثيرات المحتملة على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية وأجهزة الراديو عالية التردد في خطوط العرض العليا.