Halo AI

في عالم التكنولوجيا المبتكرة، تثير عصابة الرأس الرائدة المعروفة باسم Halo AI الإثارة والقلق، وتخطط شركة Startup Prophetic لتقديم عصابة الرأس هذه، بسعر 2000 دولار، في عام 2025، مما يعد مرتديها بمستوى غير مسبوق من التحكم في أحلامهم.

وتستخدم عصابة الرأس Halo AI تقنية متقدمة، حيث تستخدم تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاط الدماغ الكهربائي والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لقياس نشاط الدماغ من خلال تدفق الدم، وتعمل هذه التقنيات جنبًا إلى جنب لإنشاء خريطة تفصيلية للدماغ، مما يسهل تحفيز الحلم الواضح، وهي حالة يدرك فيها الأفراد أنهم في حلم أثناء النوم.

ومع ذلك، وعلى الرغم من جاذبية هذه القدرات، فإن الخبراء يعربون عن تحفظاتهم بشأن التأثيرات طويلة المدى للتلاعب بالأحلام، وتتركز إحدى المخاوف حول استخدام الأصوات عالية التردد المنبعثة من عصابة الرأس لتحفيز نشاط الدماغ، مما قد يعيق قدرة الدماغ على معالجة الذكريات قصيرة المدى.

وأوضح إريك والبيرغ، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Prophetic، في مقطع فيديو توضيحي أن عصابة الرأس Halo تكتشف بشكل مستقل عندما يدخل مرتديها مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، وهي المرحلة المرتبطة بالحلم، ثم تستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للحث على أحلام واضحة، وهذا يعني أن المستخدمين لا يحتاجون إلى بذل أي جهد لبدء الحلم الواضح، فهو يحدث بسلاسة أثناء استخدام عصابة الرأس.

ومع ذلك، يحذر العلماء من أن الأحلام تخدم وظائف أساسية في التطور المعرفي، بما في ذلك معالجة التجارب العاطفية، ومن المحتمل أن يؤدي تغيير المسار الطبيعي للأحلام إلى تعطيل هذه الوظائف الحيوية، مما يثير تساؤلات حول العواقب غير المقصودة لتكنولوجيا التلاعب بالأحلام.

وأطلقت Prophetic مؤخرًا تطبيقًا للاختبار التجريبي لعصابة الرأس Halo، مع إعطاء الأولوية لأولئك الذين طلبوا الجهاز مسبقًا، وفي حين أن جاذبية التحكم في أحلام المرء قد تكون مغرية، فإن الآثار الأخلاقية والفسيولوجية لهذه التكنولوجيا تدفع إلى استكشاف أعمق لتأثيراتها المحتملة على الإدراك البشري ورفاهيته.