Weight Loss

هناك تقدم كبير في أدوية إنقاص الوزن، حيث أثار الاثارة بين العاملين في مجال الصحة والمرضى على حد سواء، وتم اكتشاف العقار التجريبي الجديد ويمكنه تسريع حرق الدهون بمعدل أسرع بخمس مرات من العلاجات الموجودة مثل Ozempic وWegovy، المستخدمة عادة لمكافحة السمنة.

ولأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة وزيادة الوزن والذين تلقوا الحقن الأسبوعية من الدواء الجديد حققوا نتائج ملحوظة وفقاً لدراسات حديثة، وعلى مدى 13 أسبوعاً فقط، فقد المشاركون ما معدله 14.7% من وزن الجسم، ويتطلب فقدان الوزن المماثل مع Ozempic وWegovy عادة 68 أسبوعاً من العلاج.

وقد دفع هذا التطور الرائد شركة التكنولوجيا الحيوية التي تقف وراء الدواء، Viking Pharmaceuticals ومقرها في كاليفورنيا، إلى دائرة الضوء، وبعد هذا الإعلان، تضاعفت أسهم الشركة، لتصل إلى قيمة سوقية مذهلة تبلغ 8.5 مليار دولار، وتعكس هذه الزيادة في القيمة ثقة المستثمرين في إمكانات الدواء الجديد، حيث تضاعف سعر سهم شركة Viking Pharmaceuticals أربع مرات على مدار العام.

وتتضمن آلية عمل هذا الدواء الثوري محاكاة اثنين من الهرمونات الرئيسية في الجسم: الببتيد الشبيه بالجلوكاجون 1 (GLP-1) والببتيد الموجه للأنسولين المعتمد على الجلوكوز (GIP)، ومن خلال محاكاة GLP-1، يحفز الدواء الشعور بالامتلاء، مما يساعد المرضى على التحكم في شهيتهم وتناول الطعام، وبالإضافة إلى ذلك، من خلال محاكاة GIP، يبطئ الدواء حركة الطعام عبر الأمعاء، مما يطيل الإحساس بالامتلاء بشكل أكبر.

وعلى الرغم من نتائجه الواعدة، فإن الدواء الجديد لا يخلو من الآثار الجانبية، حيث أفاد بعض المشاركين في التجربة أنهم يعانون من غثيان وقيء خفيف إلى متوسط، ومع ذلك، اعتبر الباحثون أن هذه الآثار الجانبية يمكن التحكم فيها، وقبل أن يصبح الدواء متاحاً على نطاق واسع، يجب أن يخضع لاختبارات صارمة في تجارب المرحلة الثالثة لتقييم سلامته وفعاليته على عدد أكبر من السكان.

وبعد الانتهاء بنجاح من هذه التجارب، سيتم تقديم الدواء للموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وأصبح الطلب على الأدوية الفعالة لإنقاص الوزن واضحاً، حيث تمت كتابة ملايين الوصفات الطبية لأدوية مثل Ozempic وWegovy وMounjaro.