Protein

عدم تناول كمية كافية من البروتين قد يكون خطيراً على جسمك، ويؤثر نقص البروتين بشكل كبير على جميع جوانب صحتك، ويمكن أن تساعدك بعض العلامات والأعراض في التعرف عليه، وفي هذه المقالة، سنستكشف أعراض نقص البروتين التي لا يجب تجاهلها، كما أبرزها موقع "تايمز ناو".

ويعد البروتين أحد أهم العناصر الغذائية للصحة العامة والعافية، فهو بمثابة اللبنة الأساسية للعضلات والجلد والإنزيمات والهرمونات، وعندما لا يفي تناول البروتين بمتطلبات جسمك، فقد يؤدي ذلك إلى نقص يؤثر بشدة على وظائف الجسم ويمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة.

Message Dialog

علامات وأعراض نقص البروتين

مشاكل الكبد: يمكن أن يؤثر نقص البروتين بشدة على الكبد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في خلايا الكبد، ويمكن أن تسبب هذه الحالة الالتهاب والتندب وفشل الكبد المحتمل، وتنشأ هذه المشكلات بسبب التغيرات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يؤثر على تخليق البروتينات الدهنية، البروتينات التي تنقل الدهون.

التورم: من أبرز علامات نقص البروتين التورم، وخاصة على جانبي الجسم، ويحدث هذا بسبب نقص الألبومين، وهو بروتين يساعد على الاحتفاظ بالسوائل داخل الأوعية الدموية، وبدون الألبومين الكافي، يكافح الجسم لموازنة السوائل، مما يؤدي إلى احتباس الماء والصوديوم والتورم والألم.

ضعف العضلات: العضلات هي أكبر خزان للبروتين في الجسم، وعندما يكون تناول البروتين غير كافٍ، يسحب الجسم البروتين من العضلات الهيكلية للحفاظ على الأنسجة والوظائف الأساسية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى ضعف العضلات، وحتى النقص المعتدل في البروتين يمكن أن يؤدي إلى ضعف العضلات لدى كبار السن، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تناول البروتين غير الكافي إلى إضعاف العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور.

تغيرات في الجلد والشعر: البروتين هو أحد المكونات الرئيسية للبشرة والشعر، ويساعد في الحفاظ على صحتهما، ويمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى جفاف الجلد وتقشره وحكة، في حين قد يصبح الشعر هشاً، وينكسر بسهولة، ويتحول إلى اللون الرمادي قبل الأوان.

زيادة خطر الإصابة بالعدوى: البروتين ضروري لجهاز مناعي قوي، ويمكن أن يؤدي النقص إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يجعل من الصعب على الجسم بناء أجسام مضادة لمحاربة العدوى، ويمكن أن يؤدي نقص البروتين أيضاً إلى زيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهي الحالات التي تحدث عندما يفوق عدد الجذور الحرة مضادات الأكسدة في الجسم، ويمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى إتلاف الخلايا، والتسبب في تغيرات جينية، وتسريع الشيخوخة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب والسكري.

كمية البروتين الموصى بها: تعتمد كمية البروتين التي تحتاجها يومياً على عوامل مختلفة، بما في ذلك العمر ومستوى النشاط البدني وأهداف اللياقة البدنية، ووفقاً لإرشادات النظام الغذائي 2020-2025 للأمريكيين، يجب أن تستهلك الإناث البالغات 46 جراماً من البروتين يومياً، بينما يجب أن يستهدف الذكور البالغون 52-56 جراماً يومياً.




إقراء إيضاً : حقبة زراعية جديدة.. تطوير أول نوع توت أسود "بدون بذور" في العالم !... متابعة القراءة