Haplocanthosaurus

اكتشف علماء الحفريات اكتشافًا غير عادي في مقلع ديناصورات دراي ميسا في كولورادو - عينة جديدة من هابلوكانثوصورس، وهو ديناصور متوسط ​​الحجم من فصيلة الصوروبودا من العصر الجوراسي المتأخر، منذ ما يقرب من 155 إلى 152 مليون سنة، ويلقي هذا الاكتشاف الرائع ضوءًا جديدًا على تشريح هذا الجنس المراوغ وموقفه التطوري، مما يوفر رؤى مهمة حول ديناصور لا يزال غامضًا نسبيًا مقارنة بمعاصريه، مثل أباتوصورس وديبلودوكوس، من تكوين موريسون.

وتكشف الدراسة، التي نُشرت في The Anatomical Record، أن العينة الجديدة تتضمن ثلاث فقرات ظهرية أمامية وأربع فقرات ظهرية خلفية، وحدد الباحثون عينة هابلوكانثوصورس هذه من خلال سماتها التشريحية الفريدة، مثل العمليات العرضية الظهرية الزاوية وقصبة الساق البعيدة العريضة، وهذه الخصائص حاسمة للتمييز بين هابلوكانثوصورس وأجناس أخرى من الديناصورات.

ووصف الدكتور ماثيو ويدل، عالم الحفريات من جامعة ويسترن للعلوم الصحية، هذا الاكتشاف بأنه لحظة محورية لفهم هابلوكانثوصورس، وأكد أن هذه العينة هي أحدث مثال جيولوجي لنوع هابلوكانثوصورس تم اكتشافه على هضبة كولورادو، مما يضيف بيانات قيمة إلى السجل الأحفوري.

وهابلوكانثوصورس هو جنس نادر، حيث تم توثيق 11 عينة فقط حتى الآن، وعلى عكس الديناصورات الأخرى من تكوين موريسون، تظل العناصر الهيكلية الأساسية لـ هابلوكانثوصورس، مثل الجمجمة والأطراف، إما غير مكتشفة أو موصوفة بشكل غير كافٍ، وقد ترك هذا فجوات في فهم الشكل الكامل والوضع التطوري للجنس.

وأشار الدكتور "ويدل" وفريقه إلى أن هابلوكانثوصورس تم تصنيفه بطرق مختلفة - باعتباره ثنائي الأجنحة القاعدي، أو ماكروناريانيا القاعدي، أو خارج فرع نيوصوروبودا تمامًا، وتؤكد هذه التصنيفات المختلفة على أهمية الاكتشافات المستمرة لصقل السياق التطوري لهذا الديناصور.

وأكد الباحثون أن الاكتشافات مثل هذا الاكتشاف حيوية لإعادة بناء التاريخ التطوري لديناصورات السوروبود، ولا تعمل العينة الجديدة على تعميق فهمنا لـ هابلوكانثوصورس فحسب، بل تساهم أيضًا في رؤى أوسع للتنوع البيولوجي للديناصورات خلال فترة أواخر العصر الجوراسي.

وتم إجراء هذا البحث الرائد من خلال الجهود التعاونية لعلماء الحفريات من مؤسسات متعددة، بما في ذلك جامعة ويسترن للعلوم الصحية، وجامعة بريغهام يونغ، ومتحف أريزونا للتاريخ الطبيعي، وجامعة أوبورن، ويسلط هذا العمل الجماعي الضوء على أهمية التعاون بين المؤسسات في تعزيز المعرفة بالحفريات.




إقراء إيضاً : ناسا تكرم فتاة تبلغ 12 عاماً لاكتشافها الكويكب الرئيسي TD40 ! .. متابعة القراءة