( Airplane Mode )
يظن البعض أن وضع الهاتف على خاصية (الطيران) خلال السفر على متن الطائرة، لم يعد ضرورة أو مهماً وأنه مجرد إجراء احترازي لعدم التشويش على أجهزة الطائرة، لكن الواقع غير ذلك. وقد أكد أحد خبراء الطيران أهمية وضع الهواتف المحمولة على (وضع الطيران) أثناء الرحلة.
ويذكر أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، ادعى عدد من الخبراء أن إشارات الهاتف المحمول لم تعد تتداخل مع الإشارات على الطائرات، لكن يبدو أن الواقع الحالي يخالف تلك الادعاءات
وقالت دراسات مستقلة لهيئة الطيران الأميركية وشركة "بيونغ" ، عدم وجود مشكلات مع أجهزة الكمبيوتر أو غيرها من الأجهزة الإلكترونية الشخصية خلال المراحل غير الحرجة من الرحلة.
وأوضح رئيس قسم الطيران في CQUniversity Australia ، أنه تم بذل الكثير من العمل في اختبار سلامة الهواتف المحمولة على متن الطائرات وفصل ترددها عن مراقبة الحركة الجوية،
وقال إنه يمكن للأجهزة الإلكترونية الشخصية أن ترسل إشارة ضمن نفس نطاق التردد مثل أنظمة الاتصالات والملاحة بالطائرة، ما ينتج عنه ما يعرف بالتداخل الكهرومغناطيسي.
أن صناعة الطيران تشير إلى أن موجة النطاق الترددي للشبكة اللاسلكية 5G قريب بشكل ملحوظ من طيف النطاق الترددي للطيران، مما قد يتسبب في حدوث تداخل مع أنظمة الملاحة بالقرب من المطارات التي تساعد على هبوط الطائرة.
وأضافت أن مشغلي المطارات في أستراليا والولايات المتحدة أظهرو مخاوف تتعلق بسلامة الطيران مرتبطة بإطلاق شبكة الجيل الخامس، ومع ذلك يبدو أنه تم طرحه بدون مثل هذه المشاكل في الاتحاد الأوروبي.
وبدأت أيضاً لجنة الاتصالات الفيدرالية الأميركية في إنشاء نطاقات تردد محجوزة للهواتف المحمولة وملاحة الطائرات والاتصالات حتى لا تتداخل مع بعضها البعض. وبفضل ظهور ميزة الجيل الخامس 5G، أثيرت علامات استفهام حول سلامة الهواتف المحمولة على الرحلات الجوية مرة أخرى.
إن الشبكات اللاسلكية الحالية من الجيل الخامس تسببت في قلق الكثيرين في صناعة الطيران"، وذلك يرجع الى ان النطاق الترددي للترددات اللاسلكية محدود، ومع ذلك ما زلنا نحاول إضافة المزيد من الأجهزة الجديدة إليه.