أصدرت شركة Google ستاديا فى العام 2019، مما يجعلها واحدة من العديد من عمالقة التكنولوجيا الذين يستثمرون فى سوق الألعاب. وصفها البعض فى ذلك الوقت باسم نتفليكس لألعاب الفيديو، حيث تتيح للمستخدمين بث الألعاب وتشغيلها عبر الهواتف الذكية ومتصفحات الويب والأدوات الأخرى باستخدام جهاز البث Chromecast من جوجل.

 تخطط Google لرد الأموال للعملاء مقابل "جميع مشتريات أجهزة ستاديا التى تم شراؤها من خلال متاجر Google، وجميع مشتريات محتوى الألعاب والإضافات التى يتم إجراؤها من خلال متجر ستاديا."

وتخطط شركة Google لإغلاق خدمة ألعاب سحابية تدعى ستاديا فى يناير، بعد أكثر من ثلاث سنوات بقليل من إطلاقها، مشيرة إلى ضعف الطلب من العملاء وقال المدير العام لستاديا، فى مدونة إن خدمة ألعاب المستهلكين "لم تكتسب الزخم الذى توقعناه من المستخدمين.".

لكن كانت هناك إشارات سابقة على أن ستاديا كانت تعاني، فقد أشارت Google فى العام 2021 أنها ستتوقف عن صنع ألعاب الفيديو لمنصتها ستاديا. اضطرت بعض شركات التكنولوجيا الأخرى إلى إعادة التفكير فى استراتيجيات الألعاب أيضًا، فقد قالت فيسبوك الشهر الماضى إنها ستغلق تطبيق الألعاب المستقل هذا الخريف.

وتأتى هذه الخطوة أيضًا فى الوقت الذى تعيد فيه شركة Google وشركات التكنولوجيا الأخرى التفكير فى التوظيف والاستثمارات وسط تراجع السوق والمخاوف من ركود عالمى يلوح فى الأفق.

وقال الرئيس العام أن اللاعبين سيكون بإمكانهم الوصول إلى مكتبة ألعاب ستاديا الخاصة بهم وسيكونون قادرين على اللعب حتى 18 يناير 2023. وقال إنه من المتوقع أن تكتمل غالبية عمليات رد الأموال "بحلول منتصف يناير 2023"، وستتوفر تفاصيل إضافية عن هذه العملية فى مركز المساعدة الخاص بالخدمة.