يحذر العلماء من إمكانية إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أسلحة كيميائية وبيولوجية شديدة السمية وتعد خوارزميات الكمبيوتر قوة من أجل الخير حيث تحدد أشكالًا جديدة من المضادات الحيوية والأدوية لمكافحة عدوى كوفيد محدد ولكن أربعة باحثين مشاركين في اكتشاف الأدوية المستند إلى الذكاء الاصطناعي وجدوا الآن أنه يمكن التلاعب بهذه التقنية بسهولة للبحث عن عوامل الأعصاب السامة.
وقد طلب المعهد الفيدرالي السويسري للحماية النووية والبيولوجية والكيميائية من الأربعة أن ينظروا فيما إذا كان يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل أولئك الذين لديهم دوافع خفية وجاء الذكاء الاصطناعي الخاص بهم مع 40 ألف دواء يحتمل أن تكون سامة في غضون ست ساعات.
ولقد سلطوا الضوء على مخاوفهم في مجلة Nature Machine Intelligence وبعد ما تم سرقة أعمال الفنانين ومساعدة الطلاب على الغش في الاختبارات والآن استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم أسلحة بيولوجية وكيميائية شديدة السمية التي حذر أربعة باحثين مشاركين في اكتشاف العقاقير المستند إلى الذكاء الاصطناعي من أنه يمكن التلاعب بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسهولة للتوصل إلى عوامل أعصاب سامة والتي يمكن استخدامها بعد ذلك في حرب بيولوجية أو كيميائية.
وتم تكليف الباحثين من قبل المعهد الفيدرالي السويسري للحماية النووية والبيولوجية والكيميائية لمعرفة ما إذا كان يمكن التلاعب بالذكاء الاصطناعي لتحقيق دوافع شائنة ولقد نجحوا في إنتاج ليس دواءً أو اثنين ولكن 40000 دواء يحتمل أن تكون سامة في غضون ست ساعات فقط.
وقال فابيو أوربينا أحد الباحثين والمؤلف الرئيسي لورقة بحثية : أن كل ما كان عليهم فعله هو قلب المفتاح والقول بدلاً من الابتعاد عن السمية ماذا لو نذهب نحو السمية؟ وقد تمت مشاركة النتائج في مجلة Nature Machine Intelligence وإن القلق ليس أن الذكاء الاصطناعي جاء بهذه الجزيئات الكثير منها يشبه عوامل الحرب الكيميائية ولكن ما مدى سهولة ذلك.
وأضاف : الكثير من الأشياء التي استخدمناها متوفرة مجانًا ويمكنك تنزيل مجموعة بيانات السمية من أي مكان وبحسب ما ورد فإن بعض الجزيئات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي كانت أكثر سمية من VX وهو عامل أعصاب سام طوره مختبر العلوم والتكنولوجيا الدفاعية في المملكة المتحدة في الخمسينيات من القرن الماضي وVX عامل سام يقتل ضحاياه من خلال شلل العضلات.