Sleep

هل تتقلب وتتقلب في الليل اثناء محاولة النوم ، وتبحث عن نوم سهل المنال؟ ربما حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على قائمتك اليومية، وفقًا لشيريل ليثجو، مستشارة التمريض الحاصلة على درجة الماجستير في Benenden Health، فإن فهم ما تأكله ومتى تأكله يمكن أن يحسن أنماط نومك بشكل كبير، وإذا استنفدت كل علاجات النوم ومازلت تجد نفسك تتقلب وتتقلب، فقد لا يكون ذلك أرقًا؛ يمكن أن يكون اختياراتك الغذائية.

وعشاق الشوكولاتة احذروا! حتى الشوكولاتة الداكنة، والتي غالبًا ما توصف بأنها خيار صحي، يمكن أن تعيث فسادًا في نومك، وتحتوي كل من الشوكولاتة البيضاء وشوكولاتة الحليب على السكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يعطل نومك، وتحتوي الشوكولاتة الداكنة، على الرغم من مزاياها، على الكاكاو والكافيين، وهو منبه سيئ السمعة ومن الأفضل تجنبه قبل النوم.

وهناك عنصر آخر يجب التفكير في تقليصه وهو الجبن، خاصة الأصناف الصلبة أو القديمة، وتحتوي هذه الأجبان على مستويات كبيرة من التيرامين، وهو حمض أميني معروف بتحفيز اليقظة وربما يتعارض مع النوم، وقد تعيق تلك الأجبان الصلبة والقديمة التي تعشقها سعيك لقضاء ليلة مريحة، لان هذه الأجبان غنية بالحمض الذي يمنع عنك النوم، وهو حمض التيرامين.

ومن المثير للدهشة أن رقائق البطاطس يمكن أن تكون أيضًا سببًا في مشاكل نومك، وغالبًا ما تؤدي هذه الوجبات الخفيفة المالحة إلى الجفاف وزيادة احتباس الماء، وهي عوامل لا تبشر بالخير لراحة ليلية هادئة، حيث تحتوي هذه الوجبات الخفيفة المالحة عادة على مستويات عالية من الصوديوم، مما يؤدي إلى الجفاف وزيادة احتباس الماء، وهو مزيج لا يفضي إلى راحة في ليلة هادئة.

وإذا كنت من محبي الحلويات، استبدل شوكولاتة الحليب بالكرز، والكرز غني بالميلاتونين، وهو هرمون طبيعي يعزز النعاس ويساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، وفكر في إضافة اللوز إلى نظامك الغذائي أيضًا، وهي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، والتي يمكن أن تساعد في استقرار مستويات السكر في الدم ومنع الاستيقاظ في منتصف الليل.

وإن دمج روتين الأكل المنتظم في يومك يسمح لجسمك بالتعرف على إشارات النوم الأساسية، مما يساعدك على تحقيق ليلة مريحة، كما يشير ليثجو، ولكن الأمر لا يتعلق فقط بما تأكله، بل يتعلق أيضًا بوقت تناول الطعام، وتجنب الوجبات في وقت متأخر من الليل، وراقب أحجام الوجبات، وابتعد عن السكر والكافيين في الساعات التي تسبق وقت النوم بساعتين او ثلاث.

وعلى الرغم من عدم وجود حل واحد يناسب الجميع لمشاكل النوم بسبب تعدد اسباب صعوبة النوم، فإن الاهتمام بعاداتك الغذائية يمكن أن يكون بالتأكيد خطوة ذات معنى نحو تحقيق ليال أكثر راحة، وإذا كنت تعاني من الأرق لفترة طويلة، فلا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة من الطبيب، ويمكن أن يكون للأرق أسباب كامنة مختلفة، بعضها لا علاقة له باختياراتك الغذائية.



إقراء إيضاً : هل هناك مواد غذائية تنظف الجسم من النيكوتين ؟ .. وماهي ؟ ... متابعة القراءة