قامت جوجل بدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في العديد من تطبيقاتها وخدماتها، وأحدث الإضافات هي يوتيوب، منصة مشاركة الفيديو المستخدمة على نطاق واسع، وفي منشور بالمدونة، أوضحت شركة جوجل كيف سيعزز الذكاء الاصطناعي التوليدي تجربة مستخدم منصة YouTube، أشهر منصة في العالم.

وتستفيد شركة Google من الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين مشاركة المستخدم وتفاعله على منصةة YouTube، بدءًا من تبسيط أقسام التعليقات وحتى تقديم استجابات إعلامية وتوصيات للمحتوى، وهذه الميزات تجريبية حاليًا ولكنها تمثل خطوة واعدة للأمام في تحسين تجربة YouTube.

1- تحسين تعليقات اليوتيوب: تعمل Google بنشاط على تجربة الذكاء الاصطناعي لتبسيط تنظيم أقسام التعليقات الشاملة على مقاطع الفيديو الطويلة، وفي كثير من الأحيان، يواجه المشاهدون مجموعة مذهلة من آلاف التعليقات، مما يجعل من الصعب التنقل والمشاركة في المناقشات، ويهدف الذكاء الاصطناعي إلى معالجة هذه المشكلة من خلال تصنيف التعليقات إلى موضوعات سهلة الفهم.

وسيؤدي ذلك إلى تمكين المستخدمين من فهم محادثات التعليقات والمشاركة فيها بشكل أفضل، وعلاوة على ذلك، سيكون لدى منشئي الفيديو خيار إزالة موضوعات محددة للتعليق، مما يسمح بتحكم أكبر في المناقشة، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المواضيع يتم إنشاؤها فقط من التعليقات المنشورة ولا يمكن إنشاؤها من التعليقات التي تنتظر المراجعة أو التي تحتوي على محتوى أو كلمات محظورة، وفقًا لما جاء في مدونة جوجل.

ميزة تلخيص الفيديوهات بالذكاء الإصطناعي

2- تفاعل الفيديو المحسن: تقوم Google أيضًا بتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي للمحادثة على YouTube لتحسين تجربة المشاهد، وتتيح هذه الأداة للمستخدمين البحث عن إجابات للأسئلة المتعلقة بالفيديو الذي يشاهدونه، وتلقي توصيات بشأن المحتوى ذي الصلة، والمزيد، كل ذلك دون مقاطعة التشغيل.

وبالنسبة للمحتوى التعليمي، يمكن لأداة تفاعل الفيديو المحسن تقديم اختبارات وإجابات لتعزيز الفهم الأعمق لدى المشاهدين، ومع ذلك، تؤكد شركة جوجل على أن هذه الميزات تجريبية وقد لا تكون مثالية دائمًا، ولهذا السبب يتم تقديمها في البداية بتوفر محدود مع التركيز على جمع التعليقات.

3- التوفر لمستخدمي YouTube Premium: أصبحت ميزة منظم التعليقات، التي تساعد في إدارة التعليقات، متاحة لمستخدمي YouTube Premium بدءًا من اليوم، ومن ناحية أخرى، ستكون أداة المحادثة بالذكاء الاصطناعي متاحة في البداية لمجموعة مختارة من المستخدمين في مجموعة فرعية من مقاطع الفيديو، وفي الأسابيع المقبلة، سيتم التوسع تدريجيًا ليشمل أعضاء YouTube Premium في الولايات المتحدة الذين يستخدمون أجهزة Android.