Sunspots

لقد عادت منطقة البقع الشمسية المسؤولة عن الانفجارات الشمسية والشفق القطبي الذي تم رصده عبر الأرض في أوائل شهر مايو بشكل كبير، فقد استمرت هذه البقعة الشمسية، التي تم تسميتها في الأصل AR 3664، في نشاطها الديناميكي تحت اسم جديد، AR 3697، وتظل مصدراً مهماً للانفجارات الشمسية.

وبعد الدوران خارج مجال الرؤية إلى الجانب البعيد من الشمس في منتصف شهر مايو، ظهرت AR 3664 مرة أخرى في 27 مايو باسم AR 3697، وأطلقت على الفور انفجاراً شديداً من الفئة X مصنفاً عند X 2.8، وقد أنتجت هذه البقعة الشمسية منذ ذلك الحين سلسلة من الانفجارات القوية، بما في ذلك انفجار X1.45 في 29 مايو، ووهج X1.1 في 31 مايو، ووهج آخر، X1.03 وX1.4، في 1 يونيو، وفي المجموع، أصدرت AR 3697 خمسة انفجارات من الفئة X.

Message Dialog

وعلى الرغم من هذه الانفجارات المتكررة، لم نشهد نوع العواصف الشمسية التي حدثت في أوائل شهر مايو، ويرجع ذلك إلى عدم وجود تقارير عن انبعاثات كتلية إكليلية مصاحبة، وتتضمن الانبعاثات الكتلية الإكليلية إطلاق كتل كبيرة من البلازما الشمسية والحقول المغناطيسية التي يمكن أن تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض لإنتاج الشفق القطبي، وعلى الرغم من أن غياب الانبعاثات الكتلية الإكليلية يشير إلى تأثير فوري أقل، إلا أن البقعة الشمسية AR 3697 لا تزال نشيطة، وينبعث منها توهجات أضعف يومياً، وفي 2 يونيو، أنتجت توهجين من الفئة M (أضعف بعشر مرات من الفئة X) وعشر توهجات من الفئة C (أضعف بعشر مرات من الفئة M).

وحالياً، يقع البقعة الشمسية AR 3697 بالقرب من مركز قرص الشمس، مما يعني أن أي ثورات تتجه نحو الأرض، في حين أن هذا يزيد من احتمالية التأثيرات المحتملة، إلا أنه لا يضمن نشاط الانبعاثات الكتلية الإكليلية، ومع ذلك، فإن فرص حدوث المزيد من التوهجات من الفئة X كبيرة، وتقدر بنحو 30 في المائة وفقاً لـ Spaceweatherlive.

ونحن نقترب أيضاً من ذروة دورة نشاط الشمس التي تبلغ 11 عاماً، وتتميز هذه الفترة بارتفاع النشاط الشمسي، مما يعني أنه حتى لو أطلقت البقعة الشمسية التي تسمى "AR 3697" بالفعل أقوى توهجاتها، فقد تتطور مناطق أخرى من البقع الشمسية وتؤدي إلى أحداث شمسية أكثر إثارة في الأشهر المقبلة.

صورة مقربة للبقعة الشمسية



إقراء إيضاً : بعد أن ضربت الأرض.. بقعة شمسية "متوحشة" تستهدف الكوكب الأحمر... متابعة القراءة