Protoclone
كشفت شركة Clone Robotics عن روبوتها Protoclone، وهو تطورٌ مذهل في مجال الروبوتات، والذي تؤكد الشركة أنه أول "إنسان اصطناعي" في العالم، ويسعى هذا المشروع الطموح إلى محاكاة تعقيدات التشريح البشري من خلال عضلات وعظام وأوتار اصطناعية، بهدف ابتكار روبوتات قادرة على الاندماج بسلاسة في البيئات المنزلية.
ويُظهر فيديو ترويجي نُشر مؤخرًا قدرات Protoclone، مُظهرًا حركاته الشبيهة بالواقع وهو يُحرك أطرافه ومفاصله، ويُظهر الروبوت، المُعلّق بالحبال، مجموعةً من الحركات، مُثنيًا أصابعه ومُحركًا رقبته وجذعه، مُسلّطًا الضوء على نظام التحكم المُتطور الذي يُحركه.
وتصف شركة Clone Robotics، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا، تعمل في بولندا والولايات المتحدة، Protoclone V1 بأنه ابتكار "بدون وجه" ولكنه "سليم تشريحيًا"، ويتألف الهيكل الداخلي المعقد للروبوت من أكثر من 1000 عضلة اصطناعية و500 مستشعر، مما يمنحه حرية حركة مذهلة تصل إلى 200 درجة، ويتيح هذا النطاق الواسع من الحركة لـ Protoclone تنفيذ مجموعة واسعة من الحركات، محاكياً بذلك براعة الإنسان.
وتتجاوز رؤية الشركة طويلة المدى مجرد الأتمتة، وتهدف Clone Robotics إلى تطوير "بشر اصطناعيين" لا يمكن تمييزهم عن البشر الحقيقيين، مما يجعل Protoclone مساعدًا منزليًا محتملًا قادرًا على أداء المهام اليومية.
وصرح دانوش راداكريشنا، المؤسس المشارك لشركة Clone Robotics، علنًا على X أن إطلاق Protoclone يمثل "نقطة انطلاق لعصر أندرويد"، مؤكدًا على إمكانات المشروع التحويلية.
ومع ذلك، أثار ادعاء الشركة بأنها ابتكرت "أول روبوت عضلي هيكلي في العالم" جدلاً، كما تم تصنيف مشاريع روبوتية أخرى، مثل روبوت كينجورو الذي طوره مختبر طوكيو جيه إس كيه عام ٢٠١٧، على أنها روبوتات عضلية هيكلية، وبينما كان كينجورو مشروعًا بحثيًا في المقام الأول، تُركز كلون روبوتيكس على تسويق تقنيتها للاستخدام المنزلي على نطاق واسع.
ومما زاد من جاذبيتها، أن كلون روبوتيكس تحدت إيلون ماسك وتسلا بشكل مباشر، مؤكدةً تفوق تقنيتها الروبوتية، ويأتي هذا التحدي بعد فترة وجيزة من إشادة ماسك بالقدرات المتقدمة ليد تسلا أوبتيموس، مما مهد الطريق لمنافسة محتملة في مجال الروبوتات البشرية المزدهر، وتهدف الشركة إلى تجاوز حدود الإمكانات المتاحة في مجال الروبوتات، ووضع معيار جديد.