Robotic Sperm
وُلد الأطفال الأوائل على الإطلاق باستخدام روبوت حقن الحيوانات المنوية بصحة جيدة مما يمثل طفرة في علاج الخصوبة وتم تنفيذ الإجراء في مركز نيو هوب للخصوبة في مدينة نيويورك باستخدام إبرة يتم التحكم فيها عن بعد وكاميرا لإدخال خلايا الحيوانات المنوية في البويضات ويمكن لهذه التقنية أن تقلل من تكلفة الإخصاب في المختبر (IVF) من خلال القضاء على الحاجة إلى أخصائيي الأجنة ذوي الأجور المرتفعة.
وقدمت الشركة طلب براءة اختراع للحصول على رقاقة بيولوجية لمختبرات التلقيح الاصطناعي والتي تتميز بخزانات مخفية تحتوي على سوائل نمو وقنوات للحيوانات المنوية لتسبح من خلالها ومع ذلك يشك بعض الخبراء في أن الروبوتات ستقلل التكاليف أو تزيد من معدلات الحمل لأنها لا تحل مشكلة شيخوخة البيض وهو سبب رئيسي لفشل علاجات الخصوبة وعلى الرغم من ذلك يتفق العديد من المتخصصين في الخصوبة على أن روبوتات التلقيح الاصطناعي أمر لا مفر منه في المستقبل.
وبشكل تراكمي نجح الروبوت في تخصيب أكثر من اثنتي عشرة بويضة تطورت إلى أجنة سليمة وولدت الآن كطفلتين حيث ادعى العلماء أنهما أول طفل يولد بعد الإخصاب بواسطة روبوت أو يطلق عليه أيضًا حيوان منوي آلي وقال إدوارد ألبا طالب الهندسة الميكانيكية الذي قاد جهاز حقن الحيوانات المنوية: كنت هادئًا وفي تلك اللحظة فكرت إنها مجرد تجربة أخرى وحتى الآن كان يتم ذلك بشكل يدوي.
وتتضمن طفرة الخصوبة استخدام إبر وكاميرات يتم التحكم فيها عن بعد لاختراق البيض في أطباق بتري مما قد يلغي الحاجة إلى علماء الأجنة ذوي الأسعار المرتفعة وقال كبير علماء الوراثة في شركة Overture Life الإسبانية التي طورت روبوت الحيوانات المنوية ( سانتياغو موني ) : إن التكنولوجيا يمكن أن تلغي يومًا ما الحاجة لزيارة العيادات الخاصة بالخصوبة حيث من الممكن أن تكلف المحاولة الواحدة للحمل 20 ألف دولار أمريكي في الولايات المتحدة.
وقال موني: يجب أن يكون (التلقيح الاصطناعي) أرخص وإذا كان هناك أطباء يستطيعون القيام بذلك فسيحدث ذلك وبحسب ما ورد وُلد الأطفال الأوائل على الإطلاق باستخدام روبوت حقن الحيوانات المنوية بصحة جيدة مما يمثل طفرة في علاج الخصوبة وتم تنفيذ الإجراء في مركز نيو هوب للخصوبة في مدينة نيويورك باستخدام إبرة يتم التحكم فيها عن بعد وكاميرا لإدخال خلايا الحيوانات المنوية في البويضات.